ترك برس

أعرب مسؤولون أتراك عن إدانتهم الشديدة لرسوم كاريكاتورية نشرتها مجلة شارلي إيبدو الفرنسية، مسيئة للرئيس رجب طيب أردوغان.

وفي هذا السياق، أدان فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، "النشر غير الأخلاقي الذي نشرته الخرقة الفرنسية الفاشلة (في إشارة لمجلة شارلي إيبدو) بخصوص الرئيس أردوغان".

وقال أوقطاي في تغريدة على تويتر "ألعن بشدة هذا النشر المتعلق برئيس جمهوريتنا، الذي نشرته الخرقة الفرنسية الفاشلة".

وأضاف قائلا "وأدعو الرأي العام العالمي صاحب الأخلاق والضمير لرفع صوته ضد هذا الخزي والعار".

من جانبه أعرب إبراهيم قالن، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية، عن إدانته الشديدة لاعتزام مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، نشر مادة ساخرة بخصوص الرئيس، رجب طيب أردوغان.

وقال قالن في تغريدة على تويتر "ندين بشدة النشر المتعلق برئيس جمهوريتنا، الذي تعتزم نشره مجلة فرنسية لا تحترم أية معتقدات أو مقدسات أو قيم".

وأضاف قائلا "هذه الأمور لا تظهر سوى ابتذالهم وعدم أخلاقهم، فالاعتداء على حقوق الأشخاص ليس مادة للسخرية أو حرية التعبير، والهدف الرئيس لهذه النوعية من النشر التي تفتقر للأدب والأخلاق هو نثر بذور الكراهية والعداوة".

وتابع المسؤول التركي قائلا "تحويل حرية التعبير إلى عداوة للدين والمعتقد لا يمكن إلا أن يكون نتاج عقلية مريضة"، داعيًا "مل من لديه حس سليم لإدانة ورفض هذا النشر البغيض".

بدوره قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك، إن مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، باتت مركزا لإنتاج خطاب الكراهية.

وأعرب جليك عن إدانته الشديدة لمنشورات المجلة الفرنسية غير الأخلاقية بخصوص الرئيس أردوغان.

وأضاف أن مفهوم النشر لدى شارلي إيبدو ليس حرية التعبير، إنما معاداة العقيدة، وأن هذه العقلية وصلت إلى نقطة الاشمئزاز.

وأكد أن إنتاج شارلي إيبدو مواد كراهية تستهدف المعتقد والأشخاص، لا يندرج تحت حرية التعبير أبدا.

وشدد إصرار بلاده على مواجهة كافة جبهة العداء للإسلام وتركيا، مضيفا "نعلم لماذا تقوم هذه الأطراف بالتهجم على عقيدتنا، ورئيسنا، لأنها تكن العداء للقيم التي نناضل من أجلها".

وأشار أن الرئيس أردوغان عازم على الوقوف بجانب المظلومين في مواجهة جبهة الكراهية التي ستُمنى بالخسارة، موضحا أن منشورات الكراهية لا تساهم سوى في زيادة إصرارهم وعزيمتهم.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!