ترك برس

أعلن رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" محمد غوللو أوغلو، أمس الأربعاء، انتهاء أعمال البحث والإنقاذ جراء زلزال إزمير.

وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على تويتر، قال غوللو أوغلو إن فرق البحث والإنقاذ أنهت أعمالها في المباني المهدمة.

وأعرب عن شكره لكافة العاملين ضمن فرق البحث على جهودهم المبذولة لإنقاذ المتضررين من الزلزال.

وفي سياق متواصل، أعلنت "آفاد"، ارتفاع عدد قتلى زلزال ولاية إزمير إلى 114.

وأوضحت في بيان صادر عنها، أن الزلزال الذي وقع الجمعة الماضي، أعقبته ألف و1713 هزة ارتدادية، 45 منها تجاوزت قوتها 4 درجات.

وأشارت إلى أن عدد المصابين جراء الزلزال بلغ ألفًا و35، منهم 898 غادروا المستشفيات، فيما يواصل 137 آخرون تلقي الرعاية الصحية اللازمة.

وأشارت "آفاد" إلى أن عمليات البحث والإنقاذ ما زالت جارية في مبنيين بالولاية، فيما استكملت الفرق عملها في 15 بناية.

وفي 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقع الزلزال بقوة 6.6 درجات قبالة ساحل قضاء "سفري حصار" بولاية إزمير المطلة على بحر إيجة، غربي تركيا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن في وقت سابق، تقديم الحكومة "منحة دعم حتى 50 ألف ليرة (نحو 6 آلاف دولار) لكل تاجر تهدم محله أو أصابته أضرار بالغة". 

ومضى قائلا: "كما سنقدم مساعدات بقيمة 30 ألف ليرة لكل مواطن لا يستطيع استعادة ممتلكاته في المباني المهدمة أو القابلة للهدم جراء الزلزال".

وأكد أنه تم توجيه 29 مليون ليرة إلى المؤسسات المعنية في منطقة زلزال إزمير.

بدورها، أوضحت جمعية الهلال الأحمر التركي أنها تواصل خدماتها في إزمير عبر 347 عنصراً، و87 موظف فرع، و1210 متطوعين، إلى جانب 5 مطابخ متنقلة، و6 مركبات لتقديم الأطعمة والمشروبات المختلفة.

وأضاف أن الجمعية وزعّت حتى الآن 155 ألفا و125 سلة غذائية على ضحايا الزلزال، وأقامت ألفين و49 خيمة لإيواء الضحايا ممن تضررت منازلهم، وقدمت 1256 مدفأة، و16 ألف و50 بطانية، وقرابة 7 آلاف سرير.

كما وزّعت فرق الهلال الأحمر التركي، 5 آلاف معقّم و144 ألفا و460 كمامة طبية، في إطار تدابير وقاية ضحايا الزلزال من فيروس كورونا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!