ترك برس

مع حلول فصل الخريف تتمازج ألوان الطبيعة الساحرة في محمية "يدي غوللر" الشهيرة ببحيراتها الخلابة، ومحمية "غولجوك" بولاية بولو شمالي تركيا.

في ولاية بولو التي تغطي الغابات 65 بالمئة من مساحتها، تعد محمية يدي غوللر التي تعني "البحيرات السبع"" مقصداً لعشاق الطبيعة.

وتبعد المحمية 45 كم عن مركز مدينة بولو، وتضم بحيرات "بيوك"، و "سرين"، و "درين"، و "نازلي"، و "كوجوك"، و "إينجة"، و "سازلي" ، حيث تتمازج فيها بفصل الخريف الألوان الأخضر والأصفر والبني.

وتشهد المحمية إقبالا كبيرا من الزوار الذي يقصدونها إما في رحلات يومية، أو للمبيت في خيام أو كرفانات.

ويحرص زوار المحمية على توثيق المشاهد الساحرة بعدسات كاميراتهم. حسب وكالة الأناضول.

ومحمية غولجوك الطبيعية ، التي تبعد 13 كيلومترًا عن وسط مدينة بولو ، ثثير إعجاب السياح المحليين والأجانب بألوانها في الخريف، حيث تقدم منظراً بأجمل ألوان الطبيعة.

وقال "خالد أرغول" رئيس جمعية أصحاب الفنادق في غرب البحر الأسود ، للأناضول، إن محمية يدي غوللر الوطنية مكان يجب زيارته في الوقت الحاضر مع حلول فصل الخريف.

وأضاف أرغول إن "محمية غولجوك أيضًا جميلة جدًا، وولاية بولو هي إحدى عجائب الطبيعية".

وتحظى "بولو" باهتمام الكثير من السياح، بفضل الغابات والمساحات الخضراء، وبحيراتها التي يصل عددها نحو مئتي بحيرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!