ترك برس

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه من الممكن تقييم الوجود التركي في إقليم قره باغ الأذربيجاني من عدة جوانب، لكن من الصعب اتهام أنقرة بأنها تخالف القانون الدولي.

جاء ذلك في تصريح أدلى به بوتين لتلفزيون "روسيا 24" الرسمية في بلاده.

وأوضح بوتين أن بلاده اتفقت مع تركيا بخصوص تأسيس مركز لمراقبة سير الاتفاقية، وأن أذربيجان هي من ستحدد مكان تأسيس هذا المركز.

وتابع قائلا: "تركيا تدعم أذربيجان دائما، وأذربيجان دولة مستقلة وذات سيادة ولها الحق في اختيار حلفائها".

وحول حيثيات الاتفاق الأخير قال بوتين: "أقنعت الرئيس الأذربيجاني بوقف الصراع وكان شرطه الوحيد عودة اللاجئين إلى مناطقهم بما في ذلك مدينة شوشة".

وأشار إلى أن أرمينيا لم تقبل ذلك، في بادئ الأمر. وأوضح قائلا: "باشينيان رأى في هذا الشرط تهديدا لمصالح أرمينيا، وقال إنه سيواصل الصراع".

وفي 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار في إقليم "قره باغ"، مع بقاء قوات البلدين متمركزة في مناطق سيطرتها الحالية.

فيما اعتبر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الاتفاق بمثابة نصر لبلاده، مؤكدا أن الانتصارات التي حققها الجيش أجبرت رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، على قبول الاتفاق مكرها.

كما نص الاتفاق على استعادة أذربيجان السيطرة على كل من محافظة أغدام حتى 20 نوفمبر الجاري، ولاتشين حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

والأحد، أعلن نائب الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، منح أرمينيا مهلة إضافية، حتى 25 نوفمبر الجاري، من أجل إخلاء مدينة كلبجار المحتلة، بسبب ظروف الطقس في المنطقة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!