ترك برس

تنفذ مراكز التدريب على العلوم والفنون "بيلسام" (BILSAM) برامج تعليمية إضافية في جميع مراكزها للعلوم والفنون، البالغ عددها 128 مركزا، بهدف مساعدة الطلاب الموهوبين على تطوير أنفسهم بمستوى عال، كان آخرها إنشاء مكتبة مؤلفة من ألف رف كتب في كافة مراكزها.

تدعم وزارة التربية والتعليم الوطني مراكز "بيلسام" لزيادة إمكانياتها في تطوير مشاريعها الجديدة عبر تنفيذ برامج تعليمية إضافية تهتم بتنمية الطلاب الموهوبين بشكل خاص، وفي هذا السياق، صدر قرار بإنشاء مكتبة من ألف رف كتب في 182 مركز "بيلسام" في عموم البلاد، التي يرتادها أكثر من 63 ألف طالب لتلقي العلوم.

صرح محمود أوزر، نائب وزير التربية والتعلبم الوطني التركي، بأن مركز "بيلسام" يواصل تقديم خدماته بنجاح منذ عدة أعوام، مواصلا دراساته لتطوير وتنمية وتعزيز قدرات الطلاب الموهوبين الذين يتلقون فيه تعليما خاصا، وقال: "أضفنا مختبرات وورشات مهارات وتصميم إلى مراكز بيلسام، وأنشأنا 168 ورشة مهارات وتصميم جديدة منذ بداية عام 2020 إلى اليوم، كما خططنا لإنشاء مكتبة تتألف من ألف رف كتب في 182 مركز حتى نهاية عام 2020، وقد قمنا بالاستثمارات اللازمة للقيام بعملنا بنجاح، فقد بدأت من اليوم المكتبات المؤلفة من 1000 رف في 182 مركز بيلسام المتواجدة في 81 ولاية بتقديم خدماتها".

أشار أوزر، إلى الاهتمام بزيادة عدد الكتب باستمرار في جميع المكتبات، وقال: "أنشأنا المكتبات ليرتادها جميع طلابنا في ساعات معينة، وسنقوم بافتتاحها في بداية عام 2021. أعرب عن شكري لمدير خدمات  الإرشاد والتعليم الخاص نذير غول وزملائه في العمل لقيامهم بالعمل بنجاح بالتنسيق مع الإداريين الإقليميين في 81 ولاية".

ويذكر أن "بيلسام" تأسس في عام 2005، ونقل مركزه إلى "قصر إسطنبول أوغلو" منذ بداية عام 2010، باعتباره أحد الأصول الثقافية المهمة للمدينة ولا تزال أنشطته مستمرة في نفس المكان. كان الهدف الرئيسي من تأسيسه في عصر المعلومات، المساهمة في تنمية الطلاب فكريا واجتماعيا وثقافيا عبر تنفيذ مشاريع وأنشطة تعليمية وثقافية واجتماعية تولي أهمية للقيم المحلية لثقافة الأناضول والقيم الروحية للثقافة الإسلامية والقيم العالمية للثقافة الإنسانية معا، مما يساعد في تطوير البلاد.

كما تجمع بيلسام، عددا كبيرا من الأكاديميين والخبراء من علماء ومهنيين، ورجال الأعمال والمسؤولين العموميين، تحت شعار "الإنسان والمعرفة والوعي"، كما تعد من إحدى المؤسسات المدنية المعروفة باسم "القطاع الثالث" التي تملك "رأس مال اجتماعي" مهم في تنمية الدول.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!