
ترك برس
أعلن نائب رئيس الوزراء التركي "يالتشين أكدوغان" بأنّ حزب العدالة والتنمية رفع من سقف أهدافه لهذه الانتخابات، حيث أوضح بأنّ الحزب وضع نُصب عينيه الحصول على 60 بالمئة من أصوات النّاخبين، وأنّ التّشكيلات الحزبية في كافة المحافظات تسعى جاهدةً لتحقيق هذا الهدف.
وجاءت تصريحات أكدوغان هذه أثناء زيارته التي قام بها إلى فرع حزب العدالة والتنمية في منطقة "بولاطلي" التّابعة للعاصمة أنقرة، حيث تطّرق خلال الخطاب الذي ألقاه في مقرّ الفرع إلى أهمية الانتخابات البرلمانية المقبلة بالنسبة لحزب العدالة والتنمية ولتركيا بشكل عام.
وأضاف أكدوغان بأنّ الانتخابات المقبلة تُعدّ المحك الرّئيسي للبدء بتنفيذ مشروع تركيا الجديدة، وأنّ فوز حزب العدالة والتنمية في هذه الانتخابات ستُعدّ بمثابة استمرار الاستقرار والرّفاهية في تركيا.
وفي سياق حديثه عن عملية المصالحة الوطنية، إنتقد أكدوغان أعضاء حزب الشّعوب الدّيمقراطية وإتّهمهم بإتّباع سياسة التّرويع من خلال مساندتهم للعناصر المسلحة التّابعة لتنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK)، حيث قال في هذا الصّدد: " إنّ أعضاء حزب الشّعوب الدّيمقراطية يحاولون حصد المزيد من الأصوات من خلال تهديد الأهالي بإفتعال العنف في حال عدم استطاعة حزبهم تجاوز العتبة الانتخابي. لكنّ الحكومة التركية لن تسمح بذلك أبداً".
وتطرّق أكدوغان خلال معرض حديثه عن العنف والجماعات التي تتعمّد إثارة الشّغب في البلاد، إلى الاعتداء المسلح الذي تعرّض له مقر حزب الشّعوب الدّيمقراطية أمس، حيث أكّد بأنّ السلطات التركية ألقت القبض على إثنين من الفاعلين وأنّ البحث جارٍ من أجل العثور على الشّخص الثالث الذي شارك في عملية الإعتداء.
وأضاف بأنّ مثل هذه الإعتداءات، تستهدف أمن البلاد قبيل الانتخابات وأنّها حركات استفزازية يسعى من خلالها الأطراف المحرّضة إلى زعزعة أمن الأهالي وخاصّة في المناطق التي كانت تتعرّض لهجمات العناصر الإرهابية.
كما صرّح أكدوغان بأنّ قيادات حزب الشّعوب الدّيمقراطية تتحرّك وفق تعليمات اللوبيات التي تسعى إلى إثارة الشّغب والأعمال التخريبية في البلاد.
الجدير بالذّكر أنّ يالتشين أكدوغان يشرف على سير عملية المصالحة الوطنية من الجانب الحكومي، حيث يعقد لقاءاتٍ دورية مع الوفد حزب الشّعوب الدّيمقراطية المشرف على عملية المصالحة الوطنية من الجانب الكردي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!