ترك برس

انضمت، الجمعة، أسرتان جديدتان إلى اعتصام الأمهات أمام مبنى "حزب الشعوب الديمقراطي" في ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين لدى منظمة "بي كا كا" الإرهابية.

وتستمر أمهات ديار بكر في الاعتصام منذ 536 يوما، وتحديدا منذ 3 سبتمبر/ أيلول 2019، حيث يتهمن "الشعوب الديمقراطي" بالضلوع في اختطاف أبنائهن وزجهم ضمن صفوف المنظمة الإرهابية.

انضمت الأم نهال تشفتشي، من ولاية هكاري (جنوب شرق) إلى الاعتصام من أجل استعادة ابنها أميرجان، المختطف منذ 9 سنوات حينما كان عمره 14 عاما، من قبل "بي كا كا".

وانضم الأب علي شاهين من ولاية ديار بكر إلى الاعتصام من أجل استعادة ابنته نوبالدان، المختطفة منذ 6 سنوات حينما كان عمرها 14 عاما، من قبل "بي كا كا".

وفي حديث لوكالة الأناضول، أوضحت الأم تشفتشي أن ابنها أميرجان ذهب قبل 9 أعوام إلى المدرسة ولم يعد بعدها.

وأكدت أن "حزب الشعوب الديمقراطي" و"بي كا كا" مسؤولان عن اختطاف ابنها، مؤكدة مواصلة الاعتصام حتى استعادة أميرجان.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، أعرب عن دعمه للأمهات المعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.

ويحظي الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!