ترك برس

نظمت "الجمعية العربية" في تركيا، ومنظمات مجتمع مدني سورية، السبت، وقفة في مدينة إسطنبول لإحياء الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية.

وأفادت وكالة الأناضول بأن مئات الناشطين السوريين تجمعوا في ساحة الإطفائية بمنطقة الفاتح بإسطنبول، مرددين شعارات تندد بالنظام السوري، وتؤكد استمرار الثورة.

وتدخل الثورة السورية عامها العاشر في 15 مارس/ آذار الجاري، مثقلة بالكثير من الأزمات السياسية والانتكاسات العسكرية، فضلا عن أزمة اللاجئين، ومئات آلاف المعتقلين في سجون النظام.

ودعا رائد الفضاء محمد فارس، في البيان الختامي للوقفة، جميع أبناء الشعب السوري إلى الوحدة السياسية والعسكرية والعمل المدني، "فالقوة في الوحدة".

وطالب بـ"مساندة الشعب السوري وتمكينه من تقديم بشار الأسد وكل من تلطخت أياديهم بدماء السوريين الأبرياء للعدالة على ما ارتكبوه من جرائم حرب".

وحث فارس، المجتمع الدولي لـ"الضغط على روسيا لتطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن الملف السوري، والإفراج عن المعتقلين والمغيبين".

واستطرد موجها رسالة للشعب السوري: "آن الأوان لتحقيق الوحدة الوطنية التي تستند إلى مشروع عمل هو أساس تحقيق النصر وبناء الدولة القوية المتقدمة".

وطالب البيان الفصائل "بالتوحد ضمن جيش وطني سوري حر يساهم مستقبلاً في بناء جيش سوريا الوطني"، مشددا على "رفض محاولات إعادة النظام السوري للجامعة العربية (مقعد سوريا مجمد منذ أواخر 2011)، أو أي شكل من أشكال التعاون معه تحت أي مسمى".

من ناحيته، أكد رئيس الجمعية العربية متين توران، أن "تركيا دولة وشعبا تنظر إلى انتهاء تولي النظام السوري للحكم (هدفها من ذلك)، لينتهي الظلم الذي لحق بالشعب السوري".

واستنكر "تهجير وقتل النظام السوري لملايين المدنيين"، متمنيا "خروج المعتقلين وعودة المهجرين إلى بلادهم".

و"الجمعية العربية"، تأسست في إسطنبول وتعمل من أجل تعزيز التواصل بين الأتراك والعرب، وتنظيم الأنشطة التعليمية والخيرية، وتعزيز الأخوة التركية العربية عبر مختلف المنظمات ذات العلاقة، بحسب موقعها الإلكتروني.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!