ترك برس

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ملف شرق المتوسط وعلاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي، مع كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء االإيطالي ماريو دراغي.

جاء ذلك في اتصالين هاتفيين منفصلين، وفق بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال التابعة لرئاسة الجمهورية التركية.

وأوضح االبيان أن أردوغان أكد لرئيس الوزراء الإيطالي تأييد بلاده للاستقرار والتعاون شرقي المتوسط وبحر إيجه، مشددا على أن تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين سيساهم في توفير الاستقرار والرفاهية في المنطقة.

وأشار إلى التزام تركيا بالسعي لرفع حجم التبادل التجاري إلى 30 مليار دولار، معربا عن أمله في استمرار الوتيرة المتحققة مؤخرا في مجال الصناعات الدفاعية على وجه الخصوص.

وأكد أردوغان على أن العضوية التامة في الاتحاد الأوروبي تعتبر هدفا استراتيجيا لتركيا، معبرا عن ثقته في استمرار الدعم الإيطالي لبلاده بهذا الشأن.

وفيما يخص الاتصال ممع ميركل، أوضح البيان أن أردوغان ثمّن إسهامات المستشارة الألمانية في تغليب لغة الحوار بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

وأعرب أردوغان عن ثقته بأن إسهامات ميركل "لعبت دورا مهما في تهيئة الأجواء الإيجابية لتغليب الحوار" في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

وأكد أردوغان ضرورة بذل جهد من أجل الحيلولة دون زعزعة هذا الوضع من قبل بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، غير الراغبة في إدراك مدى أهمية العلاقات بين تركيا والاتحاد.

وأعرب عن تطلعه أن يتسم التقرير الذي سيعرض على زعماء الاتحاد في قمتهم (يومي 25-  26 مارس/آذار) ويتضمن توصيات حول مستقبل العلاقات مع تركيا، بالموضوعية والنهج البناء، بما يتماشى مع مسار الأجندة الإيجابية.

وشدد على ضرورة تحديث اتفاق 18 مارس/آذار 2016 بشأن الهجرة، بطريقة شاملة تتضمن قضايا مثل تحرير التأشيرات وتحديث الاتحاد الجمركي وفتح فصول تفاوضية جديدة في إطار مسيرة انضمام تركيا للاتحاد.

من ناحية أخرى، أكد الرئيس التركي على ضرورة تشجيع اليونان لمواصلة الحوار "بشكل مثمر" حول شرق المتوسط وبحر إيجه.

وشدد أردوغان على أن تركيا تطمح للتعاون وليس التوتر في بحري المتوسط وإيجه.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!