ترك برس

بدأت عائلتان تركيتان، الأربعاء، في الاعتصام أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" في ولاية موش شرقي البلاد، للمطالبة باستعادة ابنيهما المختطفين لدى منظمة "بي كا كا" الإرهابية.

وأفادت وكالة الأناضول، أن عائلة "تكر" و"أوزجان" بدأتا الاعتصام أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي"، على أمل استعادة ابنيهما المختطفين لدى "بي كا كا" الإرهابية، ولدعم الأمهات المعتصمات في ولاية دياربكر (جنوب).

ومنذ 583 يوما، تواصل أمهات الاعتصام أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" في ولاية ديار بكر التركية، ويتهمن "الشعوب الديمقراطي" بالضلوع في خداع واختطاف الشباب والزج بهم للقتال في صفوف المنظمة الإرهابية.

وفي حديثه للأناضول، الأربعاء، قال الأب شمس الدين أوزجان، إنهم سيواصلون الاعتصام في ولاية موش ليكون استمرارا للاعتصام في ولاية ديار بكر.

وأضاف أن "الشعوب الديمقراطي خطف ولدي وسلمه لـ ’بي كا كا’ الإرهابية منذ عام 2015. لولاه لما حصل ذلك".

وتابع أوزجان "بي كا كا دمرتنا، وتدعي أنها تحمي الأكراد. لا علاقة لها بالأكراد، هم ليسوا أكرادا".

وأكد أنهم سيواصلون الاعتصام في الولايتين، داعيا جميع العوائل التي اختطف أبناؤها للمشاركة في الاعتصام.

بدورها، قالت الأم غلبهار تكر، إن ابنها اختطف عام 2014، وأنها ستواصل الاعتصام حتى تجتمع مع فلذة كبدها.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، أعرب عن دعمه للأمهات المعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.

ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!