ترك برس

دعا رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، فرنسا لوقف استهداف "وكالة الأناضول" والترويج للإسلاموفوبيا عبر أجهزة الدولة، مشيرا أن باريس تواصل سياستها القمعية تجاه المسلمين في المؤسسات الإعلامية أيضا.

جاء ذلك ردا على استهداف المؤسسات العامة في فرنسا لوكالة الأناضول، التي نقلت مؤخرا الضغوط التي يتعرض لها المسلمون والأتراك إلى الرأي العام العالمي.

وقال ألطون عبر تويتر الأربعاء: "لماذا تُزعج أخبار وكالة الأناضول فرنسا؟ نحن نسأل.. هل هذا هو فهمكم لحرية الصحافة؟".

وتابع: "لماذا تستهدف فرنسا التي أصبحت مركزا لمناهضة الإسلام وللتمييز المنهجي ضد المسلمين حرية الصحافة والرأي؟ لماذا تخافون؟".

وأضاف ألطون: "نرى أن فرنسا تواصل سياستها الإقصائية والقمعية تجاه المسلمين في وسائل الإعلام أيضًا. ندعو فرنسا لوقف الترويج للإسلاموفوبيا عبر أجهزة الدولة وإنهاء الضغط على وكالة الأناضول".

واتخذت الحكومة الفرنسية، خصوصا في الأشهر الأخيرة الماضية، خطوات من شأنها توفير أرضية قانونية لمعاداة الإسلام والتضييق على المسلمين في الحياة اليومية، عبر عمليات قامت بها باسم مكافحة الإرهاب ومشروع قانون "الانفصالية".

واستهدفت اللجنة المشتركة بين الوزارات لمنع الجريمة والراديكالية، مروان محمد، المدير السابق للتجمع الفرنسي لمكافحة الإسلاموفوبيا (CCIF) الذي أغلقته الحكومة الفرنسية.

حكومة باريس، المدافعة عن حرية التعبير في جميع المنصات، استهدفت الأناضول على خلفية إعدادها أخبارا عن التطورات الأخيرة في فرنسا، أجرت خلالها لقاءات مع الضحايا وتتبعت الخطوات الملموسة التي اتخذتها المؤسسات المعنية.

وفي 23 مارس / آذار الماضي بثت محطة "فرانس5" الفرنسية العامة برنامجا بعنوان "السلطان أردوغان الذي يتحدى أوروبا"، زعمت فيه أن الأناضول "أعدت أخبارا كاذبة عن فرنسا" و"فعلت كل شيء لإظهارها كمعادية للإسلام".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!