ترك برس-الأناضول

أكد نائب وزير الخارجية التركي ياووز سليم قيران، الخميس، أن الأقلية التركية المسلمة في اليونان تشكل عنصر قوة لها ولم تكن أبدا مصدرا للمشكلات.

ووصل قيران إلى مدينة غومولجينا في اليونان أمس الأربعاء، والتقى هناك مع مفتيها إبراهيم شريف، وحصل على إحاطة حول أوضاع الأقلية التركية المسلمة.

وزار قبر الدكتور صادق أحمد، أحد الأسماء البارزة في قضية تراقيا الغربية، وأدلى بتصريحات للصحفيين هناك.

وأفاد قيران أن الأقلية التركية المسلمة تواجه مشاكل جدية في اليونان، مشيرا إلى أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي.

ولفت إلى أنهم سيواصلون الدفاع عن مصالح وحقوق الأقلية التركية المسلمة.

وأوضح أن بلاده تحيي ثقافة العيش المشترك منذ مئات السنين، وذكر الإفطار الذي تناوله الرئيس رجب طيب أردوغان مع ممثلي الأقليات الدينية في تركيا أمس الأربعاء.

وأضاف: "ينبغي أن تعلم اليونان أن الأقلية التركية المسلمة المقيمة في تراقيا الغربية عنصر قوة لها، ولم تكن أبدا مصدرا للمشكلات، ولن تكون".

وتعد منطقة تراقيا الغربية شمال شرقي اليونان موطنًا لأقلية مسلمة تركية يبلغ تعداد سكانها نحو 150 ألف نسمة، وعادة ما يواجهون سياسات التمييز من قبل السلطات اليونانية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!