ترك برس

قال ياسين أقطاي، مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، إنه "لا أمن ولا سلام في وجود الاحتلال".

جاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، تعليقاً على المستجدات الأخيرة في فلسطين، والاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في غزة والقدس.

وأضاف أقطاي، أن هذه "حقيقة باقية حتى تتحرر فلسطين"، مرفقاً تغريدته بصورة لإطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، كردّ على الاعتداءات الأخيرة ضد المدنيين الفلسطينيين.

وفي تغريدة أخرى، قال السياسي التركي "إن انتفاضة المقدسيين هي دليل قاطع على أن القضية الفلسطينية قضية حية لا تموت حتى ولو انتشر فيروس التطبيع المجاني" في المنطقة."

وتابع: "القدس هي عنوان المقاومة التي لن تسقط رايتها أبدا حتى يتم إعلان دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس إن شاء الله."

كما انتقد أقطاي، الاكتفاء بإدانة إسرائيل بالكلمات فقط.

وقال إن "إدانة الاحتلال والممارسات الصهيونية بالكلام أمر غير كاف لابد من تحرك جماعي ينهي معاناة الفلسطينيين على مر السنين. إسرائيل هي دولة الاحتلال الوحيدة الباقية في عالمنا اليوم وعلى العالم مواجهة هذه الحقيقة ورد الاعتبار لفلسطين."

كما انتقد استهداف المدنيين، مبيناً أن "قتل المدنيين والأطفال عمل خسيس لا تقوم به في العصر الراهن إلا قوات الاحتلال الصهيوني وعصابات المافيا."

ودعا أقطاي "العالم المسمى بالحر أن يقف بكل قوة في وجه هذه الممارسات وتحميل إسرائيل المسؤولية الجنائية والسياسية."

ومنذ الاثنين، استشهد 51 فلسطينيا وأصيب نحو 900 بجروح، جراء غارات إسرائيلية عنيفة متواصلة على قطاع غزة، ومواجهات بالضفة الغربية والقدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.

ومنذ أكثر من أسبوع، يشهد حي "الشيخ جراح" بالقدس المحتلة مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكانه الفلسطينيين ومتضامنين معهم؛ حيث تواجه 12 عائلة خطر الإجلاء من منازلها لصالح مستوطنين إسرائيليين بموجب قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية.​​​​​​

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!