ترك برس

جذبت نوربانو إيزغي، البالغة من العمر 11 عاما، انتباه الكثيرين بالرغم من صغر سنها، بأسلوب رسوماتها الفريد والبارع، لديها أحلام كبيرة، لذلك أطلقت على معرضها الشخصي الأول اسم "اليوم العظيم".

اكتشفت عائلة نوربانو إيزغي، الطالبة في الصف الخامس، موهبة ابنتها و هي في الخامسة من العمر، عندما رسمت خطوطا مميزة على المنديل في المكان الذي ذهبت إليه مع عائلتها، لتبدأ حياتها المهنية واهتمامها بالرسم وتستمر لمدة سنة أعوام.

كان والداها أكبر الداعمين لها، نشرت نوربانو إيزغي، التي طورت لوحاتها بدعم من والدها، لوحتها الأولى مع "استكمال القصة"راسمة طفلة جالسة، في مجلة أطفال وهي في التاسعة من العمر، لا تزال تنشر رسوماتها في مجلات الأطفال.

تمتلك الرسامة الصغيرة أهدافا كبيرة، في مقدمتها تلقي تعليم جيد في مجال الرسم، لتطوير نفسها فهي ترغب بالرسم بالكتب الخاصة بالأطفال، ولديها حلم كبير ولكنه ليس مستحيلا بالذهاب إلى اليابان في الأعوام القادمة، فقد نجح شخص من قبل بذلك.

واصلت نوربانو إيزغي، الرسم خلال فترة الوباء، كما نظمت معرضا في 23 نيسان/ أبريل 2020، بمناسبة يوم الطفولة ويوم السيادة الوطنية، معلقة لوحاتها على جدران منزلها، كما نظمت معرضها الأول باسم "اليوم العظيم" لرسوماتها التي تعكس وجهة نظرها في الحياة والأطفال والبيئة، في الفترة ما بين 21 و23 أبريل 2021، نظم المعرض باتباع تدابير فيروس كورونا في نفمكان باغلارباشي.

أشار رئيس بلدية أوسكودار حلمي توركمان، الذي حضر المعرض مع العديد من عشاق الفن. إلى حضوره الكثير من المعارض، إلا أنه لن ينسى هذا المعرض أبدا قائلا: "لن ننسى يوم عزيزتنا نوربانو، إنها فنانة بالرغم من صغر سنها، عملها كبير جدا، و موهبتها كبيرة، ربما تكون هذه بداية مفيدة لرحلة لطيفة في المستقبل، أهنئ نوربانو".

أكد توركمان، على أن دعم والدي نوربانو، لها عززها ونمى موهبتها، وقال: "نبذل جهدا ثمينا لتسليط الضوء على أعمال أبنائنا الفنانين الرائعين، الموجودة في حضارتنا وجذورنا، ستكون طفلتنا نوربانو، فنانة رائعة لوطننا الجميل، أهنئها مع عائلتها، قد يكون طريق حظها مفتوح، ليكن خيرا لنا جميعا (اليوم العظيم)".

شاركت إيزغي، رسوماتها عبر حسابها "vakadefterim"، التي تريد تطوير موهبتها في الرسم من خلال المشاركة بورشات عمل مختلفة.

عبرت إيزغي، عن شعورها بالحماسة والإثارة عند تنظيم معرضها الأول، الذي يعد من أحد أحلامها، وقالت: "في الواقع كان المعرض فكرة والدي، وأعجبتني جدا هذه الفكرة، أرادت بلدية اوسكودار فعل شيء خاص بيوم 23 أبريل، أريد أن استمر بتنظيم معارض أخرى، شعور جميل أن يكون لدي معرض وأن أنشغل بالتجهيز للمعرض".

صرح خليل إبراهيم إيزغي، أكبر داعم لابنته نوربانو، بأن وجود فنان صغير بالمنزل جعله يشعر شعورا جميلا، "حاولت دعم ابنتنا كأب وأيضا أمها قدر استطاعتنا، تزداد سعادتنا كلما تطورت رسوماتها، في الواقع اليوم المليء بالفن هو يوم عظيم، نتمنى جميعا أن لا تنتهي هذه الأيام العظيمة التي تعيشها ابنتنا نوربانو".

أضاف إيزغي: "لقد تلقت خلال فترة الستة أعوام دروسا من الرسام جمال توي، والكاتب المصمم سراب إيكزلار سونماز، تعلمت منهما جوانب مختلفة من فنها، والآن تقضي وقتها بالرسم مع إخوانها في ورشة باليك بأوسكودار، نتمنى أن تعيش طفولتها برفقة أحلامها".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!