ترك برس-الأناضول

بدأت الحيوية تعود شيئاً فشيئاً إلى شواطئ ولاية أنطاليا عاصمة السياحة التركية المطلة على البحر المتوسط، بعد انحسار إصابات فيروس كورونا، فيما تعمل السلطات فيها على التأكد من كافة الاستعدادات لاستقبال الزوار.

وتولي سلطات الولاية اهتماما كبيرا لتطبيق برنامج "شهادة السياحة الآمنة"، الذي أعدته وزارة السياحة والثقافة التركية، لضمان سلامة المواطنين الأتراك والزوار الأجانب الذين سيقضون عطلتهم في أنطاليا على حد سواء.

ويبذل القائمون على الولاية جهودا كبيرة للتأكد من كافة الاستعدادات والتدابير الصحية في قطاع السياحة والفندقة، مع بداية موسم السياحة الصيفي، في ظل تفشي فيروس كورونا عالمياً.

وفي حديث لوكالة الأناضول، الأربعاء، قال والي أنطاليا إرسين يازجي، إن العمل جار على قدم وساق في كافة القطاعات لتنفيذ تدابير الوقاية من كورونا، اعتباراً من مرحلة نقل الزوار وحتى استضافتهم، وتشمل الاطمئنان على الحالة الصحية لكل من العاملين بهذه المرافق والزائرين المترددين عليها.

وأضاف أن أنطاليا تعبر البوابة السياحية لتركيا، حيث يقصدها الملايين في موسم الصيف، للاستمتاع بأشعة الشمس والشواطئ الجميلة المهيئة لممارسة الكثير من الرياضات المائية.

وتابع أن وزارة الثقافة والسياحة عقدت اجتماعا في أنطاليا حضره أكثر من 80 سفيرًا أجنبيا في تركيا، لاطلاعهم على برنامج "شهادة السياحة الآمنة".

وأشار إلى أن التزام حكومة الولاية الصارم بتعاليم وزارة الصحة فيما يتعلق بمكافحة تفشي الوباء، ساهم بشكل كبير في انخفاض عدد الإصابات.

وأكد يازجي على أنه من المتوقع أن تستقبل تركيا وأنطاليا على وجه الخصوص، عددا ضخما من السياح الأجانب العام الحالي.

ويقوم برنامج "شهادة السياحة الآمنة" على 4 ركائز أساسية، وهي صحة وسلامة المسافرين، وصحة وسلامة العاملين، والتدابير الوقائية في المنشآت السياحية، وإجراءات الحماية والوقاية في وسائل النقل، إضافة إلى الالتزام بمعايير السلامة والنظافة والتعقيم في الطائرات والمطارات والمطاعم والمقاهي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!