ترك برس

على الرغم من حملة التطعيم الواسعة في تركيا  ضد فيروس كورونا المستجد لا يزال تردد الأتراك في أخذ  اللقاحات يمثل مشكلة لمحاربة فيروس كورونا في البلاد، وهو ما قد يدفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات صارمة.

وذكرت صحيفة صباح أن الحكومة تخطط لخطة أكثر صرامة (ب) من شأنها أن تفرض الكثير من القيود على الأشخاص الذين يرفضون التطعيم لمنعهم من التواصل الاجتماعي ونشر الفيروس.

ووفقًا للعديد من تقارير وسائل الإعلام المحلية ، لم يتم الانتهاء من القائمة الكاملة للقيود  التي قد تتضمن منع الأشخاص الذين لم يأخذوا اللقاح من الدخول إلى مراكز التسوق أو المطاعم أو المسارح أو دور السينما.

وقالت التقارير إنه يمكن إضافة سجلات التطعيم إلى تطبيق تتبع فيروس كورونا التابع لوزارة الصحة Hayat Eve Sığar (HES ، أو Life Fits Into the Home) ، وهو أمر إلزامي بالفعل لكل جانب من جوانب الحياة تقريبًا في جميع أنحاء البلاد.

ووفقًا للأبحاث الحديثة التي استشهدت بها التقارير ، فإن التردد واللامبالاة تجاه التطعيم يرتفعان لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا ، والذين تقول التقارير إنهم الأقل امتثالًا للتدابير السابقة لمحاربة فيروس كورونا.

وقالت التقارير إن القيود الجديدة ، إذا تم فرضها فعليًا ، ستستهدف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 50 عامًا.

يذكر أن التطعيم ليس إلزاميًا في تركيا. وقد فازت عائلة بدعوى قضائية ضد التطعيم الإلزامي في قبل سنوات من ظهور الوباء في البلاد.لـ كن الخبراء يحذرون من أنه في ظل الظروف الحالية ، فإن الامتناع عن التطعيم يشكل خطراً على الصحة العامة.

ويقول الخبراء إن الوباء قد ينحسر في الخريف ، مع حملة تلقيح مكثفة طوال الصيف. وإذا تحقق هدف الحكومة التركية في تطعيم ما يقرب من 70 ٪ من السكان ، فإن الحكومة تخطط لإلغاء اللإزام بارتداء القناع  في الهواء الطلق في الخريف.