ترك برس

وصف موقع " إسرائيل ديفينس"  المتخصص في الشؤون الدفاعية نجاح إطلاق صاروخ أتماجا التركي( الصقر) بأنه إنجاز تقني وعملياتي جديد حققته البحرية التركية، ويضع تركيا في مصاف القوى العسكرية ذات القدرات التكنولوجية المستقلة.

وقال الموقع إن البحرية التركية  لتي أكملت مؤخرًا أكبر مناورة بحرية في تاريخها في مياه البحر الأسود وبحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط ​​،  حققتإنجازًا تقنيًا وتشغيليًا جديدًا.

واوضحت أنه في إطار المناورة التي جرت في البحر الأسود أطلقت البحرية صاروخ أتماجا على سفينة غرقت بعد فترة من اصطدامها بها. كان الصاروخ الذي تم إطلاقه في التمرين هو الأول في سلسلة الإنتاج بعد اكتمال تطوير الصاروخ.

وأشار الموقع إلى أن الصاروخ البحري الجديد الذي صنعته شركة روكيتسان التركية لأنظمة الصواريخ يهدف إلى استبدال نظام صواريخ هاربون القديم المصنوع في الولايات المتحدة الذي اشترت تركيا معظمها في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.

 ويعد أتماجا صاروخًا موجهًا دون سرعة الصوت، وهو فعال ضد الأهداف الثابتة والمتحركة نظرًا لمقاومته للتدابير المضادة وتحديث الأهداف وقدرات الهجوم وإلغاء المهام ونظام التوجيه المتقدم (التوجيه ثلاثي الأبعاد). ويمكن أن يحمل رؤوسا شديدة الانفجار تصل إلى 250 كيلوغرام.

وتبلغ سرعة إبحار الصاروخ حوالي 0.9 ماخ ويتم توجيهه عن طريق تدجين الرادار ونظام الملاحة المعتمد على نظام تحديد المواقع والجيروسكوب الفرنسي.

وقال الموقع إن الصاروخ الجديد سيتم دمجه  في جميع سفن البحرية التركية، وهو ما يتطلب تغييرات في أنظمة الأسلحة على السفن وقاذفات ، كجزء من معالجات الصيانة المخطط لها للسفن - الفرقاطات والكورفيت.

ولفت الموقع في ختام تقريره إلى أن تطوير الصواريخ ودمجها في السفن الحربية التابعة للبحرية التركية  يعد جزءًا من المفهوم الاستراتيجي التركي ، "الوطن الأزرق" (Mavi Vatan) ، الذي تمت صياغته وتنفيذه بهدف وضع تركيا كقوة بحرية عظمى ذات قوة عسكرية وسياسية وقدرة تكنولوجية مستقلة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!