ترك برس

بعد عام من الهدوء تشهد فنادق الحيوانات الأليفة في تركيا ازدحاما، بعد إنهاء القيود المتعلقة بفيروس كوفيد 19، وهو ما أتاج لأصجاب الحيوانت الاستمتاع بإجازات طويلة، وترك قططهم وكلابهم في فنادق الحيوانات المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.

يويقول أصحاب فنادق الحيوانات إن هناك ارتفاعا حادا في الطلب على الفنادق التي تقع عادة في المدن الكبرى وإنها أصبحت كاملة العدد، نظرا لتوجه أصحابها إلى مسقط رأسهم في أجزاء أخرى من البلاد أو إلى منتجعات العطلات في الجنوب.

قال تاركان أوزفاردار ، صاحب فندق للحيوانات في العاصمة أنقرة ومدرب كلاب منذ ثلاثة عقود ، إنه في ظل غياب حظر التجول والقيود المفروضة على السفر بين المدن ، يعوض الناس تلك الفترة عن العام الماضي ويسافرون بأعداد كبيرة لقضاء الإجازات.

وأضاف في حديث لوكالة الأناضول : "نحن مشغولون للغاية في الوقت الحاضر.، إن معظم الناس يتركون حيواناتهم الأليفة هنا، في حين يسعى آخرون لتدريب  كلابهم.

ولفت إلى أن حجز الفندق بالكامل قبل شهر واحد يعد أمرا طبيعيا؛ لأن المزيد من الناس يذهبون في إجازة بعد التطبيع وبسبب عطلة عيد الأضحى التي تستمر تسعة أيام.

وحذر أوزفاردار أصحاب الحيوانات الأليفة من فحص حيواناتهم من قبل الأطباء البيطريين وتلقي لقاحاتهم قبل تركها للفنادق.

وأضاف أنه جب على المالكين أيضًا التحقق من أن فنادق الحيوانات معتمدة، ومعرفة ما إذا كانت حيواناتهم يمكنها التكيف مع هذه البيئة الجديدة.

وقال أوزفاردار إنه على الرغم من أن الفنادق تقدم جميع الخدمات التي تحتاجها الحيوانات ، فإن القطط والكلاب تكون أكثر سعادة" مع أصحابها.

ولفت إلى أنه يمكن للكلاب التكيف بسهولة مع البيئة والمالك الجديد، ولكن الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للقطط الت تكون  عادة غير سعيدة بالانتقال إلى مكان جديد.

وأشار أيضًا إلى ارتفاع كبير في عدد القطط والكلاب التي تم تبنيها خلال الوباء ، عندما احتاج الأشخاص المحتجزون في المنزل إلى رفقاء مخلصين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!