ترك برس

قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن قرار محكمة العدل الأوروبية الذي يجيز حظر ارتداء الحجاب في أماكن العمل، أظهر مدى نفاق الاتحاد الأوروبي حيال مسائل حقوق الإنسان والحريات الدينية والمساواة.

​​​​​​​جاء ذلك في مقالة بالإنجليزية كتبها ألطون لشبكة الجزيرة، لفت فيها إلى تصاعد العداء للإسلام في أوروبا منذ فترة طويلة.

وأشار إلى أن الاعتداءات العنصرية والمعادية للإسلام في الغرب، زادت بمعدل 250 بالمئة في الأعوام الـ 5 الأخيرة، فيما ارتفعت نسبة الوفيات جراء ذلك 70 بالمئة.

وأكد ألطون، أن قرار المحكمة يشكل منعطفا في علاقة الاتحاد الأوروبي بالمسلمين. بحسب وكالة الأناضول.

وأضاف أن "محاولات الاتحاد الأوروبي صهر المسلمين قسريا، ومحو هويتهم الدينية ومنعهم من ممارسة ثقافتهم بشكل علني، تضر بسائر المجتمع الأوروبي وليس مسلمي أوروبا فحسب".

وأكد أنه لا يمكن للاتحاد الأوروبي أن يروج لنفسه على أنه مدافع حقيقي عن حقوق الإنسان والحريات في الساحة الدولية، بينما يتغاضى عن السياسات والممارسات التمييزية والضارة والعنصرية.

ومنتصف يوليو/ تموز الجاري، قضت محكمة العدل الأوروبية ومقرها لوكسمبورغ، بأن "منع ارتداء الحجاب الإسلامي في أماكن العمل ليس تمييزا".

وجاء قرار المحكمة ردا على شكوى تقدمت بها مسلمتان تعيشان في ألمانيا، إحداهما موظفة في صيدلية والثانية ممرضة في دار حضانة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!