ترك برس

أعلن وزير التعليم التركي عن إطلاق مشروع "المدرسة المتنقلة" (Mobil Okul) في الأماكن التي ينتقل إليها العمال الزراعيون خلال أشهر الصيف في 11 ولاية تركية، بهدف عدم معاناة أطفالهم من مشاكل الانقطاع عن التعليم.

تستمر في الوقت نفسه حملة الوزارة لتعويض الطلاب عن الدروس التي فاتتهم تحت شعار "أنا أيضا أُعوّض"، التي بدأت في جميع أنحاء تركيا، بهدف تعويض الأطفال عن الخسائر الاجتماعية و العاطفية التي نتجت عن الوباء، كما تم الشروع ببرنامج شامل لتقديم دروس مخصصة لأطفال العمال الموسميين في جميع أنحاء تركيا، الذين يهاجرون  للعمل في الحقول الزراعية مع أبنائهم خلال أشهر الصيف.

وقد أنشئت مدارس متنقلة في إطار برنامج "أنا أيضا أعوّض"، في ولايات أضنة وأنقرة وجناق قلعة وديار بكر ومانيسا ومرسين وأوردو وسيواس وشانلي أورفا وشيرناق وهاتاي.

كما قام الوزير سلجوق، بزيارة  للمدرسة المتنقلة التي تم إنشاؤها في منطقة الخيام بحي "تشيمشيت"، الذي يبعد 10 كيلومتراات عن منطقة كهرمان كازان التابعة لولاية أنقرة، حيث تقيم عوائل العمال المتنقلة، كما قام بمرافقة 62 طالبًا من جميع الفئات العمرية،  خلال الفعاليات والأنشطة المنفذة ضمن برنامج التعويض.

اطّلع سلجوق في أثناء الزيارة على صفوف القصص الخيالية والألعاب الخارجية بالهواء الطلق وفعاليات ما قبل المدرسة ودروس محو الأمية والموسيقى.

وفي كلمة له خلال الزيارة، أكد الوزير سلجوق، على تحمل وزارة التعليم مسؤولية تلبية جميع الاحتياجات التعليمية للأطفال، وقال: "بذلنا ما بوسعنا لأبناء العمال الزراعيين الموسميين، وقمنا بالتخطيط لذلك على مدار أعوام عديدة. فكرنا بما يتوجب علينا فعله لتحقيق العدالة في الفرص التعليمية بين جميع أطفال تركيا، بالنظر إلى فترة تفشي الوباء في جميع أنحاء العالم، فأسسنا مشروع المدارس المتنقلة في 11 ولاية، لتوفير فرص التعليم لأبناء العمال الزراعيين الموسميين".

وأضاف سلجوق: "يشارك المعلمون المتطوعون بهذا المشروع، الذين يقومون بتحديد احتياجات الطلاب وإعداد المحتوى التعليمي اللازم لمواصلة أنشطتهم التعليمية في عدة مجالات ضمن الأنشطة الاجتماعية والبدنية والثقافية والرياضية والعقلية والمفاهيم الأساسية للرياضيات بمحو الأمية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!