ترك برس

قال الرئيس الباكستاني، عارف الرحمن علوي، إن المسلسلات التاريخية التركية توطّد العلاقات بين بلاده وتركيا وتظهر مجد أمة الإسلام وأواصرها الراسخة.

جاء ذلك ردًا على سؤال لوكالة الأناضول التركية حول نيل المسلسل التلفزيوني التاريخي التركي "قيامة أرطغرل"، إعجاب شريحة واسعة من الباكستانيين، وعرض المسلسل التلفزيوني "المربي التركي" (لالا تورك) والذي يحكي قصة المراسل الصحفي في عشرينيات القرن الماضي، عبد الرحمن بشاوري.

وأجاب علوي بالقول: هذا المسلسل التلفزيوني يوطّد العلاقات الباكستانية التركية التي تعود إلى ثمانينيات القرن التاسع عشر، أي قبل تأسيس باكستان. هذه المسلسلات تظهر مجد أمة الإسلام وأواصرها الراسخة..

وأضاف: لهذا السبب أطلقت باكستان حركة الخلافة. على الجيل الجديد أن يتذكر هذا. لقد كانت تلك الحركة أكبر تعاون جرى تنظيمه مع تركيا في ذلك الوقت. في الواقع يبحث المسلمون عن ماض تسوده أجواء السلم، من أجل بناء عالم يسوده الاستقرار مرة أخرى.

ولفت إلى أنه كلما زاد تعاطف الناس مع ماضيهم الذي ساده السلم، تعاظمت في داخلهم أسباب النهضة والتنوير. ولهذا السبب، تسعى باكستان وتركيا، بوصفهما، دولتان كبيرتان في العالم الإسلامي، لشرح المخاطر التدميرية للإسلاموفوبيا، والحاجة إلى حل مشاكل العالم الإسلامي، بما في ذلك المشاكل المزمنة مثل أزمة كشمير.

وزاد: تدرك باكستان لماذا لا يتم حل هذه المشكلات بشكل عادل، كما تدرك أن ضم كشمير هو وضع لن يسمح به المجتمع الدولي. إن باكستان وتركيا تلعبان دورًا رئيسيًا في إضفاء بُعد أخلاقي على الأمم المتحدة من خلال اتخاذ قرارات سلمية بشأن قضيتي كشمير وقبرص.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!