ترك برس

قال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، إن اللقاء الذي أجراه مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أنقرة، كان تاريخيًا وإيجابيًا.

واستقبل الرئيس أردوغان، الأربعاء، مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، في المجمع الرئاسي بأنقرة، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.

وأكّد البيان أن الجانبين بحثا العلاقات بين البلدين وقضايا إقليمية. وأشار إلى أن أردوغان وآل نهيان، تناولا خلال اللقاء استثمارات الإمارات في تركيا.

وفي تعليقه على ذلك، قال قرقاش عبر تويتر: "اجتماع تاريخي وإيجابي للشيخ طحنون بن زايد مع فخامة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان".

وأضاف: "كان التعاون والشراكات الاقتصادية المحوّر الرئيسي للاجتماع".

وتابع: "الامارات مستمرة في بناء الجسور وتوطيد العلاقات، وكما أن أولويات الازدهار والتنمية محرّك توجهنا الداخلي فهي ايضا قاطرة سياستنا الخارجية".

وأعلن الرئيس أردوغان، أنه بحث مع الشيخ طحنون موضوع الاستثمارات الإماراتية في تركيا، ومجالات ونوع الاستثمارات الممكن إقامتها.

ولفت إلى أنه دعا كلا من نائب رئيس صندوق الثروة السيادية ورئيس مكتب الاستثمار التركيين لحضور الاجتماع.

وأوضح خلال مقابلة تلفزيوينة مساء الأربعاء أنهم بحثوا خارطة الطريق المتعلقة بالاستثمارات.

وأضاف: "حددنا كيف ومن سيتخذ الخطوات على خارطة الطريق، لديهم (الإمارات) أهداف وخطط استثمارية جادة للغاية".

وأكد أردوغان ثقته بأن الإمارات ستقوم قريبا باستثمارات كبيرة في بلاده. وفق وكالة الأناضول.

وحول سؤال عما إذا كانت الزيارة الإماراتية تعني ذوبان الجليد بين البلدين، قال الرئيس التركي إن "مثل هذه التقلبات يمكن أن تحصل وحصلت بين الدول، وهنا أيضا حدثت بعض المواقف المماثلة".

وأوضح أن تركيا وفي مقدمتها جهاز استخباراتها قامت خلال الأشهر الماضية بعقد بعض اللقاءات مع إدارة أبو ظبي، وتم التوصل خلالها إلى نقطة معينة.

وتابع: "سنعقد بعض اللقاءات مع محمد بن زايد في الفترة المقبلة، وبعد اجتماع اليوم أعتقد أنها ستُعقد إن شاء الله".

وأعرب عن تمنيه في أن تحل بعض المشكلات في المنطقة خلال هذه اللقاءات، لافتا إلى أن تركيا والإمارات تنتمي لذات الثقافة والمعتقد.

وأردف: "نولي أهمية لأن يجري الفاعلون الرئيسيون في المنطقة محادثات مباشرة وأن يتفاوضوا ويحلوا مشكلاتهم معا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!