ترك برس

قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن "البيت التركي" بمدينة نيويورك، سيكون وجهة لكل الباحثين عن عالم أعدل.

جاء ذلك في كلمة له، الاثنين، خلال مشاركته بمراسم افتتاح "البيت التركي" الذي يقع مقابل مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

وأعرب عن شعوره بالفخر إزاء مشاركته في "لحظة هامة" بتاريخ الخارجية التركية الممتد لـ 500 عام، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وأضاف أن هذا المبنى (البيت التركي) الذي يعتلي مركز الدبلوماسية العالمية (نيويورك)، يعد رمزا جديدا من رموز الخدمات التي قدمتها الحكومة التركية.

وأشار إلى أن "البيت التركي" المجاور لمبنى الأمم المتحدة، سيفتح أبوابه لجميع القادمين من كافة الدول والمجتمعات.

وأكد أن "البيت التركي" سيكون "وجهة يقصدها بالأمل جميع الباحثين عن عالم أعدل".

وشدد تشاووش أوغلو على أن "البيت التركي" سيقوم بتمثيل عالم الثقافة، والفن، والأعمال، والسياحة التركي، بأفضل شكل ممكن.

وافتتح الرئيس رجب طيب أردوغان، "البيت التركي"، أمس الاثنين، بمراسم رسمية شارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة، إلى جانب مسؤولين أتراك وأجانب آخرين.

وتبلغ المساحة الإجمالية لمبنى "البيت التركي" متعدد الأغراض نحو 20 ألف متر مربع، وبطوابقه الـ35 يقف شاخصا مقابل مبنى الأمم المتحدة بارتفاع 171 مترا، وبجواره ساحة الأمم المتحدة والممثل الدائم للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.

ويضم المبنى حاليا البعثة التركية الدائمة للأمم المتحدة والقنصلية العامة في نيويورك، بالإضافة إلى قاعات اجتماعات ومعارض، ومساكن ومرأب سيارات للموظفين.

وكانت تركيا قد أقدمت على شراء المبنى عام 1977، بمساهمة من وزير خارجيتها آنذاك إحسان صبري جاغلينكل الذي شغل منصب ممثل تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة حتى 2013.

ويحمل مبنى "البيت التركي" زخارف العمارة التركية التقليدية، لا سيما السلجوقية، ويرتفع على شكل زهرة التوليب.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!