ترك برس

شدد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو على ضرورة أن تبحث دول المتوسط سبل التقاسم العادل وفق مبدأ رابح – رابح من أجل الجميع.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البولندي زبيغنيو راو عقب لقائهما في وارسو.

وأكد تشاووش أوغلو، تأييد بلاده للدبلوماسية والتقاسم العادل للثروات شرقي المتوسط، ودفاعها في الوقت نفسه عن حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك حتى النهاية.

ولفت تشاووش أوغلو إلى أن تركيا لطالما منحت الأولوية للدبلوماسية، وذلك ردا على سؤال حول الخطوات الاستفزازية والأحادية لليونان وقبرص الرومية شرقي المتوسط.

وأضاف: "لكن عند نفاد الدبلوماسية ننزل إلى الميدان، وذلك بهدف إعادة الجميع إلى طاولة الدبلوماسية مجددا".

ولفت إلى أن أطروحات اليونان والشطر القبرصي الرومي المتطرفة (بشأن حدود مناطق الصلاحية البحرية) هي سبب التوترات السابقة الحاصلة شرقي المتوسط.

وشدد على أن القبارصة الأتراك يؤيدون التقاسم العادل للثروات في محيط الجزيرة.

ونوه أن تركيا سبق وأن اقترحت عقد مؤتمر يجمع دول المتوسط، مبديا استغرابه من عدم تجاوب الاتحاد الأوروبي مع هذا المقترح حتى الآن.

وأكد تشاووش أوغلو في الوقت نفسه تصميم تركيا على الدفاع عن جرفها القاري ومناطقها الاقتصادية الحصرية ومياهها الاقليمية.

وأعرب عن أسفه للخطوات الاستفزازية التي تقدم عليها اليونان وقبرص الرومية مؤخرا.

وأضاف: "تحاول سفنهم الدخول إلى جرفنا القاري، وبطبيعة الحال يقوم جنودنا وبحريتنا بتوجيه تحذير لهم أولا، ثم اتخاذ التدابير اللازمة".

وشدد على موقف تركيا الداعي لإقامة آلية للتقاسم العادل للثروات في محيط جزيرة قبرص.

وأضاف: "نحن نؤيد الدبلوماسية والتقاسم العادل، وسندافع عن حقوقنا وحقوق القبارصة الأتراك حتى النهاية، وعند اتخاذ أي خطوات من شأنها انتهاك تلك الحقوق، فإننا نفعل ما يلزم".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!