ترك برس-الأناضول

ما زال منزل عثماني مشيد في سكوبيه عاصمة شمال مقدونيا، يقاوم الكوارث وخطر الانهيار منذ 150 عاماً، بانتظار الترميم ليعود إلى رونقه السابق.

وشيد المنزل التاريخي في سبعينات القرن التاسع عشر الميلادي، بالقرب من "تكية رفاعي" الموجودة في المنطقة.

وتعرض المعْلَم التاريخي لأضرار كبيرة عام 1963، نتيجة زلزال شهدته المنطقة وأودى بحياة أكثر من ألف شخص، إلا أنه يقاوم الانهيار حتى الآن.

ويتكون المنزل المهجور من طابقين ذات أرضية وسقف وسلالم خشبية، إلى جانب شرفة، ويطالب أصحابه تركيا بالمساعدة في ترميمه.

وفي حديثه لوكالة الأناضول، قال عادل سليمان، أحد أصحاب المنزل، إن جده اشترى المنزل عام 1935.

وأضاف أنهم ينتظرون الدعم من تركيا وبالأخص من الوكالة التركية للتعاون والتنسيق "تيكا"، لترميم المنزل.

بدوره، قال إسماعيل سليمان، المالك لحصة من المنزل أيضاً، أنهم يعتزمون استخدامه كمتحف بعد ترميمه.

وأوضح أن الشاعر التركي الشهير، يحيى كمال بياتلي، تلقى جزءاً من تعليمه في هذا المنزل، فيما استخدمه الألمان كمقر عسكري خلال الحرب العالمية الثانية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!