ترك برس

بحث الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، العلاقات بين البلدين، وملف طائرات "إف-35" ومسائل اقليمية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، وفق بيان نشره مكتب قالن، الأربعاء.

وأشار البيان إلى أن قالن وسوليفان تناولا العلاقات الثنائية، وملف طائرات "إف-35" و"إف-16"، والتغير المناخي عالميًا، وملفات إقليمية بينها أفغانستان وسوريا وليبيا وقره باغ (أذربيجان) واليونان وشرقي البحر الأبيض المتوسط.

وأكّد أن الطرفين بحثا أيضًا القضايا والتفاصيل المتعلقة باللقاء الثنائي الذي من المخطط إجراؤه بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي جو بايدن، في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، على هامش قمة المناخ.

وبحسب البيان، جرى خلال الاتصال التأكيد على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات التركية-الأمريكية، وضرورة أن تناول الطرفان القضايا في إطار الاحترام المتبادل والتفاهم والمصالح المشتركة، وأهمية الالتزام بالاتفاقيات الدولية.

وأكّد قالن أن تركيا ستواصل مساعدة شعب أفغانستان والتعاون مع المجتمع الدولي من أجل منع الأزمة الإنسانية التي اندلعت في هذا البلد وضمان الاستقرار.

وأوضح البيان أن الاتصال ركّز على الخطوات المشتركة التي ستتخذ من أجل السلام والاستقرار والتنمية في منطقة القوقاز على خلفية تحرير إقليم "قره باغ" الأذربيجاني من الاحتلال.

وشدّد قالن على أن تركيا ستواصل كفاحها الحازم ضد جميع التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن حدودها ووحدة الأراضي السورية، بما في ذلك "ب ي د-ي ب ك-بي كا كا" و"داعش".

واتفق الطرفان على أن تركيا والولايات المتحدة، بصفتهما دولتين حليفتين في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يجب أن تتعاونا وتضامنا في مواجهة التهديدات العالمية والإقليمية مثل تغير المناخ والإرهاب والهجرة والأوبئة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!