ترك برس

يتم الاحتفال بيوم الطفلة العالمي في 11 تشرين الأول/ أكتوبر كل عام في جميع أنحاء العالم، وقد التقى القراء بهذه المناسبة بكتاب للرسامة التركية نوربانو إيزغي من نوع الكتب التي يقرؤها الأب لابنته بعنوان "لو عرفت لأحببت".

نُشر كتاب "لو عرفت لأحببت"، من قبل دار النشر "اوتوكن تشوجوك" في 11 اكتوبر يوم الطفلة العالمي، وقد اختلف نمط رسومات نوربانو إيزغي، البالغة من العمر 11 عاما، في هذا الكتاب لمرافقة والدها خليل إبراهيم إيزغي.

يروي الكتاب لقاء الفتيات الصغيرات باقرانهن ومع أنفسهن، ويحتوي على نص خيالي يتطرق لعدة عناوين مثل الاختلافات وتنمر الأقران والتخلص من الأحكام المسبقة السلبية وتطوير قوة الخيال.

أشار الأب خليل إبراهيم إيزغي، إلى رسومات ابنته نوربانو إيزغي، في قصة الكتاب المطور، وقال: “يمكن أن تتعرض الفتيات للتمييز وعدم المساواة في الفرص بأنحاء مختلفة في العالم، بالإضافة إلى ذلك فإن شعورهن بالوحدة في بعض الأحيان يمكن أن يجعلهن أكثر ضعفا. يشجعهن الكتاب على مقابلة أقرانهن ورؤية الجوانب الجيدة، كما تذكر رسومات نوربانو قصصًا مختلفةً عن منازلنا”.

وأضاف: “أحببنا فكرة الرسومات وقررنا مشاركتها في كتاب، قامت والدتها أونور إيزغي، بدور محررة الكتاب، وأختها الكبيرة صالحة أرين، بدور مصممة الكتاب، أما أختها الأكبر منها زهره إيزغي، فقد قامت بدعم عملية إعداد الكتاب، باذلة قصارى جهدها ليقرأ أكبر عدد من الفتيات الكتاب، يمكنني القول إن الكتاب وسيلة لتعارف الفتيات على جوانب مختلفة عن بعضهن البعض".

التقت نوربانو إيزغي، بعشاق الفن عبر معرضها الأول "اليوم العظيم"، الذي يتألف من قصص أطفال فتيات صغار، تم تنظبمه باتباع التدابير الوقائية في قاعة “باغلار باشي نفكمان” التابعة لبلدية أوسكودار في 21-23 نيسان/ أبريل 2021، ثم نشرت بعد المعرض كتابها الذي يمثل دور الأب والابنة.

أشار مؤلف الكتاب خليل إبراهيم إيزغي، إلى ان عمله مع ابنته يؤكد وجود طرق مختلفة لقضاء الآباء أوقاتا ممتعة مع بناتهم: “تعتبر كل من الكتابة والرسم من وسائل التواصل فيما بين الأجيال، وقد سمح لنا هذا المشروع المشترك بتوضبح أفكار  الفتيات الصغيرات مع إظهار الاحترام والحدود في أثناء تعامل الابنة مع الأب، على سبيل المثال لا ترغب نوربانو، بأن يكون كتابها ترويجيًا فقط، فنحن نحاول أيضا ألا يكون قهريًا عندما يعرض موضوع الأب والابنة".

من الجدير بالذكر أن نوربانو إيزغي، تلقت دروسا في الرسم خلال فترة 6 أعوام من الرسام جمال توي، وأيضا من المصمم الكاتب سراب إيكزلار سونماز، مما أسهم في تنوع تعلمها الفني، كما أنها نظمت معرضا بمناسبة يوم الطفولة ويوم السيادة الوطنية في 23 أبريل 2020، وعلقت لوحاتها على جدران منزلها خلال فترة الوباء.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!