ترك برس

صرح هاكان غولتن، مدير مؤسسة البريد التركية بأن “بطاقة تركيا” (Türkiye Kart) الجديدة ستسهم في تحويل بطاقات النقل العام المستخدمة في المدن المختلفة إلى بطاقة نقل واحدة.

أشار غولتن إلى أن "مجلس النقل و الاتصالات 12" من أكبر منظمات قطاع النقل والاتصالات التركية، وسيتم توجيه كل المحادثات المنعقدة فيه إلى وسائل النقل، ومن الجدير بالذكر أن كل مدينة في تركيا لديها بطاقة نقل خاصة بها، فمثلا بطاقة بورصة لا يمكن استخدامها في مدينة سيواس، كذلك الوضع في باقي المدن.

أدلى غولتن، ببعض البيانات المتعلقة بتطبيق بطاقة تركيا قائلا: “تمت مناقشة تطبيق بطاقة تركيا واتخاذ قرارات بشانه في المجالس المنعقدة سابقا، سيوفر تحويل بطاقات النقل العام في مدن مختلفة إلى بطاقة نقل واحدة (بطاقة تركيا)، فرصة استخدام هذه البطاقة في جميع أنحاء تركيا، على سبيل المثال إذا اشترى شخص ما  بطاقة تركيا في إسطنبول، سيتمتع من خلالها بخاصية الركوب في وسائل النقل العام بمدينة قونيا، واستخدامها في أي مدينة تركية".

وذكر غولتن أنه تم إرسال خطاب دعوة لجميع البلديات التركية يتحدث عن "مراجعة أنظمة النقل العام وفقا للمخطط والتكنولوجيا التي تعمل من خلالها بطاقة تركيا، كما توفر خاصية تمرير البطاقات مع بعضها البعض، ونتوقع الدعم في هذا الصدد من الجهات ذات الصلة، لقد عقدنا اتفاقيات مع عدة بلديات وأنهينا تكاملنا التقني، بدأنا بتنفيذ هذه العمليات في قونيا، ونريد تطبيق بطاقة تركيا في جميع قنوات النقل العام التابعة لوزارة النقل والبنية التحتية، مما يساهم بمنع إهدار ملايين الليرات والتخلص من أكوام البطاقات، وستمثل هذه البطاقة مثالًا تقنيًا يحتذى به في العالم".

ذكر غولتن، أن مؤسسة البريد التركية عمرها 181 عامًا: “تمكنت مؤسساتنا من البقاء صامدة من خلال التكيف مع جميع الصعوبات التي مر بها العالم خلال أزمة الوباء وغيرها من الأزمات، ننفذ حاليا تطبيقات بيئية لحماية البيئة بشكل صحيح، في حال أهملنا البيئة ولم نهتم بها فإنها ستذكرنا بنفسها، لذلك قمنا باتخاذ خطوات صديقة للبيئة، نبذل قصارى جهدنا في سبيل توسيع خطواتنا، من خلال استخدام عبوات قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100%، التي يمكن إذابة أصباغها بالماء، واستخدام مركبات كهربائية ونهتم باستخدام مركبات تعتمد على الطاقة المتجددة".

أكد غولتن، أن التطبيق الأول للسوق الإلكتروني في تركيا هو تطبيق PttAVM.com، وقال: “تم تأسيس هذا الموقع قبل 11 عاما، ولم يكن يوجد أي تطبيق غيره في تركيا من قبل تأسيسه، كان يحتوي على سوق تقصده الشركات الموردة لفتح متاجرها الخاصة وعرض منتجاتها وأسعارها، بالرغم من ذلك لم نحاول التدقيق في الأسعار أو التدخل بالأسعار الباهظة إن وجدت، إلا أننا متواجدون دائما، ونقوم بعمل التحذيرات اللازمة للبائعين المعنيين، وبإجراء معاملات بخصوص المتاجر عند الحاجة، وبالطبع عائلة متاجرنا كبيرة جدا، ولدينا مؤسسات حكومية وأيضا مؤسسات قطاع خاص".

وأضاف غولتن،"نتواصل مع هذه المؤسسات لتوفير توازن بالأسعار، التي تتخذ الإجراءات اللازمة على الفور في هذا الموضوع، وفي حال تم التغاضي عن الأسعار يقومون بتصحيحها، نقوم بسحب المنتجات التي نراها فوق ظروف السوق إلى مرحلة الإعادة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!