ترك برس-الأناضول

أسفرت العناية التي قدمتها وزارة الصحة التركية ومستشفى "روماتيم صامصون للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل"، عن تحسن الحالة الصحية لشاب سوري، أصيب في عموده الفقري نتيجة هجوم نفذه نظام الأسد.

وتعرض محمد شهابي (15عاما) لإصابة بالغة في العمود الفقري، قبل خمسة أعوام، أدت لإعاقة حركية لمدى الحياة، جراء هجوم جوي لقوات الأسد استهدف المدنيين في مركز مدينة الباب، شمالي سوريا.

وقدم المختصون في مستشفى روماتيم صامصون للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، يد العون إلى محمد، إثر تسليط الضوء على معاناته من قبل الأناضول في وقت سابق، لنقله إلى إسطنبول بالتنسيق مع وزارة الصحة التركية.

وخضع محمد لعلاج طبيعي وتأهيلي مختص، من قبل خبراء المستشفى استمر لقرابة 4.5 أشهر، تحضيرا لخضوعه لعملية جراحية ستساعده على استعادة قدرته على المشي.

في حديثه لوكالة الأناضول، الإثنين، عبر محمد شهابي عن سعادته الكبيرة للتقدم الكبير في حالته الصحية، عقب خضوعه للعلاج الطبيعي.

وتابع: "أنا متفائل بأن أعود للمشي بعد خضوعي للعملية الجراحية، وأرغب في الذهاب للمدرسة بعد تماثلي للشفاء".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!