ترك برس-الأناضول

تربط المواطن التركي محمد علي يلدز، علاقة صداقة مع صقر تبناه قبل شهرين، حيث يصطحب صقره في مشاويره اليومية.

يقطن يلدز في ولاية ريزة على ضفاف البحر الأسود شمالي البلاد، ولديه اهتمام بالطيور الجارحة لكونها تمثل "الأصالة والقوة".

دفع هذا الحب والاهتمام يلدز إلى تبني صغير صقر (الهيثم) والحصول على رخصة من مديرية المحميات الطبيعية الوطنية بذلك.

ومنذ تبنيه منذ شهرين، يرعى يلدز صقره كولد صغير، ويطعمه البيض المسلوق، ولحم البقر، وقلوب الدجاج.

حتى إن علاقة الارتباط والصداقة وصلت بينهما إلى درجة أنه يصطحبه إلى مكان عمله.

وفي حديث للأناضول، قال يلدز (32 عاما)، إنه يحب رعاية الصقر، مبينا أن الاهتمام به أصبح جزءا من واجباته اليومية.

وقال إن "طبيعة عملي لا تسمح لي بوضع الصقر بجانبي داخل الدكان، لذا أتركه على مسافة قصيرة، حيث يطير فوق الأبنية والأشجار، ولدى استدعائه يستجيب للنداء لتناول الطعام".

وأشار إلى أن جيرانه ومعارفه يستغربون من استجابة الصقر لندائه، وكيف استطاع تدريبه في زمن قصير.

وأوضح أن ذلك يتطلب شجاعة إلى حدا ما، والاهتمام بالطائر، بحيث يشعر ويتعلق بك.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!