ترك برس
عقد وفد من جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين "الموصياد" التركية اجتماعات مع مسؤولين رفيعي المستوى في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا في إطار التحضيرات لعقد "قمة الأعمال العربية التركية الشرق الأوسط".
وبحسب بيان نشرته الجمعية، ضم الوفد رئيس منتدى الأعمال الدولي الرئيس المؤسس للموصياد "أرول يرار" ونائبه غزوان مصري ورئيس فرع الموصياد بغازي عنتاب "فاتح محدث فدائي أوغلو" وأعضاء مجلس الإدارة.
وتناولت الاجتماعات التحضيرات التي تقوم بها الجمعية ومنتدى الأعمال الدولي لاقامة مؤتمر "قمة الأعمال العربية التركية الشرق الأوسط" في غازي عنتاب بتاريخ 19-03-2022.
والتقى الوفد والي غازي عنتاب "داوود غول"، ورئيسة البلدية "فاطمة شاهين"، ورئيس بلدية قضاء شاهين بي "محمد احسان طهماز أوغلو"، وشارك في اجتماع اللجنة التحضيرية لقمة الأعمال العربية-التركية.
وناقش الوفد مع الوالي أمورا تهم التجار والمستثمرين العرب والسوريين بالأخص في غازي عنتاب ومساهمتهم في اقتصاد الولاية والتحديات التي توجههم.
وتحدث الوالي عن أهمية الشركات السورية التي تساهم في اقتصاد وصادرات الولاية والتي تهدف إلى تسويق منتجاتها إلى دول عربية ودول العالم.
وأشار إلى أهمية جمعيات العمل المدني التي تنشط لخدمة السوريين في ولاية غازي عنتاب.
كما أشار الوالي إلى وجود ما يقارب 450 ألف لاجئ سوري في مدينة غازي عنتاب، من أصل 3.6 مليون تقريبًا.
بدورها قالت رئيسة البلدية فاطمة شاهين، إن اللاجئين السوريين لعبوا دورًا رئيسًا في نمو المدينة وإنعاش اقتصادها، ومساهمتهم في المؤسسات الصناعية وشركات التصدير.
وأشارت الى أن هجرة السوريين إلى غازي عنتاب لعبت دورًا كبيرًا في تطويرها، وخاصة ضمن قطاعات الصناعة.
وقالت إن اللاجئين في غازي عنتاب يعملون بشكل جدي في قطاع البناء وقطاع الزراعة الموسمية أيضًا، وتحدثت عن أهمية جمعيات العمل المدني التي تنشط لخدمة السوريين في ولاية غازي عنتاب.
وأضافت أن بلدية غازي عنتاب الكبرى تولي اهتماماً بالمرأة، إذ أطلقت مشروع "صدى" لدعم النساء السوريات رائدات الأعمال، عبر دورات مهنية تؤمن كذلك حضانة لأطفال النساء المشاركات.
كما أشارت رئيسة البلدية إلى وجود ما يقارب 450 ألف لاجئ سوري في مدينة غازي عنتاب، من أصل 3.6 مليون تقريبًا. وتعتبر ولاية غازي عنتاب في المرتبة الثانية بوجود السوريين بعد مدينة اسطنبول.
من جهته تحدث رئيس بلدية شاهين بي عن نشاطات وخدمات البلدية التي تقوم بها تهدف إلى انسجام السوريين مع المجتمع التركي، مع حفاظهم على ثقافتهم، لأن الهدف ليس صهر السوريين، وإنما مساهمة السوريين بتراكماتهم المعرفية والعلمية وقوتهم العاملة في إضافة قيم للمجتمع.
وتحدث طهماز أوغلو عن البرامج المجانية لإعادة التأهيل المهنية وتعليم اللغة التركية، مشيراً إلى أن الولاية يهمها تعلم السوريين للغة التركية لذلك تسهل عليهم الأمر، وكانت البلدية حريصة على مراعاة أوقات العمل، كما أطلقت دورساً مسائية، بالإضافة للتعليم "أون لاين" بسبب كورونا.
وتابع: "اهتمام بلديتنا بالتعليم، إذ تم دمج الطلاب السوريين في المدارس التركية، وقال إن هناك نحو 70 ألف طالب تم إلحاقهم في المدارس بمراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، حرصاً من البلدية على عدم ضياع الجيل القادم".
أمّا اجتماع اللجنة التحضيرية لقمة الأعمال العربية-التركية، فقد ناقش الخطوات التي سيتم اتخاذها والمعرض المرافق للمؤتمر واللقاءات الثنائية، ودعوة رجال الأعمال العرب والأتراك من تركيا ودول الجوار العربية والخليجية.
وشدّد المشاركون على أهمية المؤتمر الذي سيقام برعاية وزارة التجارة وولاية غازي عنتاب وبلدية الولاية الكبرى، وسيتم عمل ندوة لمناقشة أهم المعوقات التي تواجه رجال الاعمال والمستثمرين والبحث عن حلول لتسهل جذب الاستثمارات، وسيتم تقديم أهم الفرص المتاحة للاستثمار في تلك الولايات.
وستقام لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال العرب والأتراك، ومعرض يضمن منتجات الشركات التركية والعربية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!
