ترك برس

رفعت تركيا، الخميس، الحظر عن عدد من وسائل الإعلام السعودية وفي مقدمتها وكالة الأنباء "واس" وموقع "العربية نت"، فضلًا عن وسائل الإعلام الإماراتية.

وشمل قرار رفع الحجب كلاً من وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، ووكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، إلى جانب مواقع صحف "الرياض، وعكاظ، وسبق" في السعودية، وصحيفتي "البيان" والاتحاد" الإماراتيتين، إضافة إلى "بوابة العين" الإخبارية، وغيرها.

وتأتي هذه الخطوة من قبل أنقرة، بعد أن فرضت الحظر على المواقع الإخبارية المذكورة، في أبريل/ نيسان 2020، وذلك ردّاً على قيام الرياض وأبوظبي بحجب مواقع حكومية تركية.

وكان الحظر التركي قد شمل حينذاك، نحو 12 موقعاً إماراتياً وسعودياً، إلى جانب الوكالتين الرسميتين للبلدين.

ويتزامن القرار التركي برفع الحظر عن وسائل إعلام البلدين، مع تحسّن علاقات أنقرة مع العديد من بلدان المنطقة، أبرزها السعودية، والإمارات ومصر.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني2021، أجرى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، زيارة رسمية إلى أنقرة التقى خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان، ووقع الجانبان 10 اتفاقيات على هامش الزيارة.

وتعدّ زيارة بن زايد لأنقرة، هي الأولى له منذ عام 2012، وتأتي في إطار تحسين العلاقات التركية الإماراتية.

 وقبل قرابة أسبوعين، صرّح الرئيس التركي، بأنه يعتزم زيارة الرياض، خلال فبراير/ شباط المقبل، وذلك فيما يبدو عقب زيارته المرتقبة إلى الإمارات، في الشهر ذاته.

وفي معرض رده على سؤال بشأن حل مشكلات تتعلق بالصادرات التركية إلى السعودية، قال أردوغان خلال خروجه من مؤتمر عن التجارة في إسطنبول، إنه سيزور السعودية في فبراير المقبل.

وقال في تسجيل بُث على مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يذكر اسم الشخص "إنه ينتظرني في فبراير. لقد تعهد وأنا سأقوم بزيارة للسعودية في فبراير".

وفي حال قام أردوغان بزيارته إلى الرياض، فإنها ستكون الأولى له منذ توتر علاقات البلدين إثر مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية الرياض بإسطنبول، أواخر عام 2018.

ولم يصدر أي تعليق من السلطات السعودية، حتى الآن، حول زيارة أردوغان إلى الرياض.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!