ترك برس

أكد المدير العام لشركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (TAI) تيميل كوتيل، أن المرافق الجديدة التي أنشأتها الشركة باستثمارات ضخمة ستخدم بشكل أساسي احتياجات مشروع الطائرات القتالية الوطنية (MMU) وستسهم أيضا في اقتصاد البلاد من خلال الصادرات.

جاء ذلك في حديث لكوتيل مع وكالة الأناضول تعليقا على الاستثمارات الأخيرة للشركة ، مثل المركز الوطني لهندسة الطائرات القتالية ، ومبنى الإنتاج المركب ، ومركز هندسة أنظمة الفضاء ، ومركز التحكم في صيانة وإصلاح مكونات المصنع.

وقال كوتيل إنه لكي تكون الطائرة طائرة قتالية وطنية ، يجب أن تكون محلية بالكامل ، حيث لا معنى للحصول على أجزاء منها من دول أخرى مثل معدات الهبوط أو المحرك.

وأضاف أنه إذا لم يتم إنتاج بعض أجزاء منها محليًا ، فلن تكون مقاتلًة محلية بل منتجًا تم تصنيعه بموجب ترخيص.

وسيتم الكشف عن المقاتلة  TF-X MMU لأول مرة في 18 مارس 2023 ، وستقوم بأول رحلة لها في عام 2026.ويجري تطوير الطائرات المُصنَّعة محليًا لتحل محل مقاتلات F-16 التابعة للقوات الجوية التركية حيث يتم التخلص منها تدريجيًا حتى عام 2030.

وقال كوتيل إن الطائرة تحتاج إلى الكثير من المواد والأجزاء ليتم إنتاجها محليًا ، ولذلك فإن الاستثمار في المشروع أعلى بكثير.

وتابع قائلاً إنه سيكون من المؤسف أن تقتصر هذه الاستثمارات المكثفة على مقالتة  MMU وإنهم يهدفون إلى الاستفادة من المرافق في مختلف المحاور والمشاريع.

وأكد كوتيل أنهم أنشأوا منشأة كبيرة جدًا تبلغ مساحتها 95000 متر مربع (1.02 مليون قدم مربع) كمبنى مركب ، وستسمح لهم أيضًا بالعمل لصالح صانعي الطائرات مثل  بوينغ وإيرباص.

وأكد كوتيل أنهم يقومون باستثمارات تكنولوجية في البلاد: "إذا كنت تفعل شيئًا كبيرًا ، فيجب أن يكون محليًا ووطنيًا."

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!