ترك برس-الأناضول

نظمت السفارة التركية في الجزائر، الأحد، دورة لتعليم والتدريب على فنون المطبخ التركي استفاد منها طلاب المدرسة العليا للفندقة والإطعام (حكومية) في العاصمة الجزائرية

وأُقيمت الفعالية ضمن برنامج السفارة التركية بالتعاون مع الجامعات الجزائرية، ممثلةً في المدرسة العليا.

وجرت الفعالية بحضور السفيرة التركية لدى الجزائر، ماهينور أوزدمير، وطلاب ومسؤولي المدرسة العليا للفندقة والإطعام.

وقالت السفيرة التركية في كلمة بالمناسبة إن "هناك أطعمة وأكلات شهية مختلفة ومشتركة بين الجزائر وتركيا، مثل البقلاوة (عثمانية الأصل) والدولما (عثمانية الأصل وتعني المحشو وتطلق على كل أنواع الخضروات المحشية)".

وأضافت أن "المهتمين الذي يجمعون هذه الثقافة المشتركة نادرون ويعدون على الأصابع".

وأشارت أوزدمير إلى أن "الأتراك مكثوا في الجزائر لمدة ثلاث قرون، وبالتالي من الأفضل الترويج للمطبخ التركي والطعام والأكلات التركية التقليدية.. هي دراسة مهمة عن الثقافة التركية".

فيما وجّه مدير المدرسة العليا للفندقة والإطعام، عابد عبد اللطيف، شكره لسفارة تركيا على مبادرة تعليم الطبخ التركي وتلقينه لطلاب المدرسة.

وأضاف عبد اللطيف أن "المبادرة كانت فكرة والسفارة التركية استجابت لطلبنا وجسدتها ميدانيا من أجل تكوين (تدريب) طلاب المدرسة في الطبخ التركي".

وأعرب عن أمله بأن "تتعزز المبادرات في هذا الجانب حتى يكتشف الجزائريون مختلف التخصصات وفنون الطبخ التركي".

وخلال الفعالية، قدمت الشيف التركي جوزيد ميرتكان دروسا لطلاب المدرسة الجزائرية حول الأطباق التركية التقليدية وكيفية تحضيرها.

وقالت ميرتكان للأناضول إن الطباخين الجزائريين الشباب متحمسون للغاية للتعرف على المطبخ التركي.

وتابعت أنها بذلت جهدا لإدراج أطباق من مطبخ القصر العثماني ضمن البرنامج.

وأردفت: "أردت أن أظهر لهم تقنيات مختلفة، مثل ما هي الاختلافات بين كيفية تحويل الخضار إلى كرات اللحم بتقنية Mücver".

واستطردت: "وكذلك كيفية طهي اللحوم في بلدنا، وكيفية طهي اللحوم في بلدهم (الجزائر) بهذه الطريقة".

وقال الطالب محند فادي للأناضول: "شاركت في هذا التكوين بعدما وجهت لنا إدارة المدرسة العليا للفندقة دعوة لذلك".

وأردف: "تعلمت عددا من التقنيات في صناعة الأطباق التركية وسأجربّها لاحقا".

وتابع أن اللقاء في حضرة المطبخ التركي سيفتح له آفاقا أخرى للتعرّف على أنواع أخرى من الأكلات التقليدية.

كما قال الطالب أيهم حباش للأناضول إنه استفاد من هذه التجربة مع الشيف التركية التي لقنتهم فنون الطبخ التركي وأنواعه.

وأردف حباش أن هذه التجربة تساعده مستقبلا مثلا في فتح مطعم خاص بالأكلات التركية داخل أو خارج بلاده.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!