ترك برس

أقام حزب الديمقراطية والتقدم (DEVA)، بزعامة الوزير السابق علي باباجان، أول تجمع حزبي في عالم ميتافيرس الافتراضي.

وأعلنت حسابات الحزب السياسي حديث العهد بالتأسيس، عن التجمع الحزبي الافتراضي، قبل أيام من انطلاقه يوم 18 مايو/ أيار الجاري.

هذا ويكثّف باباجان، حليف أردوغان السابق وأحد أبرز وزرائه في الاقتصاد لسنوات طويلة، من جولاته مؤخراً في الولايات التركية، استعداداً لخوض أول انتخابات لحزبه.

وفي مارس/ آذار 2020، وتزامناً مع الذكرى 18 لتأسيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أعلن علي باباجان نائب رئيس الوزراء التركي السابق تأسيس حزب سياسي جديد باسم حزب "الديمقراطية والتقدم"، واختصاره كلمة "الدواء" باللغة التركية.

واتخذ الحزب شعارا له من قطرة ماء داخلها ورقتا شجر على شكل برعم، مركزاً في برنامجه على الديمقراطية والشفافية والحقوق، ومتعهدا بتعزيز الديمقراطية والعمل على تحقيق الإصلاحات اللازمة.

ويوجه باباجان انتقادات إلى حزب العدالة والتنمية، متهما الحزب الحاكم بأنّه "غير قادر على تلبية تطلعات الشعب، حيث لا حرية ديمقراطية داخلية، فكيف يعطي الحرية والديمقراطية للشعب، وهو يستخدم لغة الاستبعاد والتهديد والحساب على موضوع البقاء، والاستقطاب في الحكم باستبعاد شريحة، والتأثير في الديمقراطية، في ظل غياب المؤسسات والتركيز على الحكم الفردي والقوانين الكيفية؟".

وولد باباجان عام 1967، ودخل غمار السياسة عام 2002 بوصفه أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية وعضو مجلسه التنفيذي، وانتخب عضوا بمجلس النواب عن مدينة أنقرة في العام نفسه، ثم عين وزيرا للشؤون الاقتصادية ليصبح أصغر عضو بمجلس الوزراء وعمره 35 عاما.

ساهم في إصلاح الوضع الاقتصادي محققا انتعاشة بعد عامين من مباشرة عمله، عقب سنوات عجاف من الأزمات الاقتصادية التي عانت منها البلاد، ثم شغل منصب وزير الخارجية وشؤون المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، قبل أن يتولى أيضا وزارة الاقتصاد عام 2007 بعد انتخاب رجب طيب أردوغان رئيسا للوزراء، وعبد الله غل رئيسا للجمهورية، وظل وزيرا للخارجية حتى العام 2009، ثم تولى منصب نائب رئيس الوزراء حتى العام 2015.

وأعلن باباجان في يوليو/تموز 2019 استقالته من حزب العدالة والتنمية الحاكم، مبررا ذلك في بيان قال فيه إن "خلافات عميقة وقعت على مستوى الإجراءات، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي خلال الأعوام الأخيرة، بالإضافة إلى المبادئ والأفكار والمعايير التي أدافع عنها".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!