ترك برس

يحلم النازحون عن مدينة منبج السورية إثر احتلالها من قبل تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" (YPG/PKK) الإرهابي باليوم الذي يعودون فيه إلى منازلهم.

وفي تصريحات لوكالة الأناضول أعرب عدد من أهالي المدينة الذين لجأوا إلى ولاية هطاي جنوبي تركيا عن تطلعهم لتطهير منبج من الإرهابيين والعودة بأمان إلى ديارهم.

وقال حسين الكعود (44) إن منطقتهم خضعت لاحتلال داعش أولا ثم للاحتلال من قبل "واي بي جي/بي كي كي".

وأفاد الكعود وهو أب لـ 11 طفلا، وكان يعمل في التجارة بمنبج الواقعة بريف حلب شمالي سوريا، إن إرهابيي "واي بي جي/ بي كي كي" قتلوا 3 من أقربائه، وسجنوا شقيقين له.

وأوضح أنه نزح مع أسرته إلى تركيا قبل نحو 8 أعوام بسبب خشيته على حياته، و يتوق إلى اليوم الذي يعود فيه إلى منزله ويلتقي مع أشقائه.

وحول الحياة في ظل احتلال التنظيم لمدينته، لفت إلى أن وجود "واي بي جي" في المنطقة جلب الفقر والنهب والممارسات التعسفية، واضطر كثير من السوريين للنزوح عن ديارهم.

وأشار إلى أن ممارسات التنظيم تسببت بآلام كبيرة وتمزق أسر وتشريد كثيرين.

وأوضح أن التنظيم استولى على ممتلكات الرافضين للانصياع له، وحرق منازلهم ومحاصيلهم، فضلا عن اقتياد أشخاص للتجنيد الإجباري.

من جهته، قال أحمد حسين (24) من أهالي منبج والمقيم في تركيا منذ نحو 8 أعوام، إن الشبان يهربون من المنطقة بسبب التجنيد القسري الذي يمارسه "واي بي جي".

وأضاف أنه بعد تدريب لمدة أسبوع يرسلون الشبان إلى الجبهات.

ولفت إلى أنه خلال متابعته لحسابات التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي قبل عدة أيام، علم بمقتل قاصرين، أحدهما بعمر الـ 14 والآخر في الـ 15، مؤكدا ضرورة تطهير منبج من الإرهابيين.

ولفت إلى أنه خسر عددا من أقربائه جراء فتح عناصر التنظيم النار على المحتجين من الأهالي ضد التجنيد القسري.

وأشار إلى أنه اضطر مع أسرته لمغادرة منبج بسبب الإرهابيين ويتوق جدا للعودة عند استتباب الأمان فيها.​​​​​​​

وبدأ قادة في تنظيم "واي بي جي YPG" الإرهابي في مدينة منبج شمالي سوريا ببيع ممتلكاتهم من الأراضي والعقارات التي استولوا عليها بشكل غير شرعي، وذلك تخوفاً من عملية عسكرية تركية مرتقبة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!