ترك برس

أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي "ناتو" جوليان سميث، إن تبديد مخاوف تركيا فيما يتعلق بانضمام فنلندا والسويد إلى الحلف، سيكون من مصلحة الحلف.

وأضافت في تصريحات صحفية عبر الإنترنت، الأربعاء، أنه كما أن عضوية فنلندا والسويد لمصلحة الحلف، فإن تبديد مخاوف تركيا والعمل معها من مصلحة الناتو أيضاً.

وأوضحت أنهم يسعون "وراء الأبواب المؤصدة" لإزالة المخاوف التركية في هذا الخصوص، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وأفادت بأن فنلندا والسويد تواصلان لقاءاتهما مع المسؤولين الأتراك لإزالة مخاوف أنقرة بشأن انضمام البلدين الأوروبيين إلى الناتو.

وأكدت أن واشنطن تتواصل أيضاً مع تركيا وفنلندا والسويد في هذا الخصوص.

وأمس الثلاثاء، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرغ، إنه يجب أخذ مخاوف تركيا على محمل الجد، لأنها تواجه بالفعل تهديدات إرهابية خطيرة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، برفقة رؤساء وزراء 7 دول حليفة في الناتو، في مدينة لاهاي الهولندية.

وأشار ستولتنبرغ إلى أنهم ناقشوا خلال المأدبة الحاجة إلى استعداد قتالي أقوى، ومزيد من الاستثمار في الدفاع والحاجة إلى زيادة الاستثمار لتعزيز التمويل المشترك للحلف.

ومؤخراً، تواصل تركيا جهودها الدبلوماسية لتوضيح موقفها الرافض لعضوية فنلندا والسويد لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، بسبب دعمهما للتنظيمات الإرهابية، وذلك عبر إقامة ندوات حوارية في العديد من المدن الأوروبية.

وتقدمت السويد وفنلندا بطلب رسمي للانضمام إلى الناتو في 18 مايو/ أيار الماضي، وهو قرار حفزته الحرب الروسية ضد أوكرانيا، في حين ترفض أنقرة قبول عضوية البلدين المذكورين، بسبب دعمهما لتنظيمات إرهابية.

وسبق أن أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن موافقة بلاده على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو مرهونة بمدى مراعاة هذين البلدين للمخاوف الأمنية لأنقرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!