ترك برس

انطلقت في الرياض، الاثنين، أعمال منتدى الأعمال التركي السعودي بمشاركة رسمية من كلا البلدين.

المنتدى الذي تنظمه غرفة الرياض بالتعاون مع منتدى الأعمال الدولي التابع لجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية "موصياد"، انطلقت فعالياته بمشاركة 300 رجل أعمال تركي.

وحضر الافتتاح وزير التجارة التركي د. عمر بولات، ووزير التجارة السعودي د. ماجد القصبي، ورئيس الغرفة التجارية بالرياض د. عجلان بن عجلان، ونائب رئيس الغرفة التجارية في الرياض أ. نايف الراجحي، برفقة رئيس موصياد أ. محمود اصملي ورئيس المنتدى الدولي للأعمال أ. إيرول يرار.

وعقب الكلمات الافتتاحية الرسمية، شهد المنتدى توقيع اتفاقيات شراكة بين الشركات التركية والسعودية.

ويأتي تنظيم المنتدى الذي يقام بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، استكمالاً لجهود التعاون التجاري والاقتصادي بين قطاعي الأعمال في البلدين التي كانت قد تمت خلال ملتقى الأعمال السعودي التركي الذي عقد بإسطنبول في أكتوبر 2023م بمشاركة أكثر من 700 شركة سعودية وتركية.

هذا وتأسست جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية "موصياد" (MÜSİAD) في مدينة إسطنبول في 9 مايو/أيار 1990 من قبل رجال أعمال أتراك مؤمنين بضرورة انفتاح بلادهم على السوق العالمي، وتهدف الجمعية إلى تشجيع رجال الأعمال الأتراك على توسيع أعمالهم خارج تركيا، إضافة إلى توفير الفرص لتطوير أنفسهم وتأسيس الشراكات مع المنظمات الدولية.

ولم يكن بالإمكان أن تحقق الجمعية صعودا في مرحلة النشوء دون رعاية ودعم سياسي، وهو ما قدمه لها نجم الدين أربكان، الذي احتضن المجموعة ودعمها، وخاصة في فترة توليه رئاسة الوزراء (1996-1997)، وبسبب خلفيتهم المحافظة والمتدينة، وذلك في إطار توجهاته لدعم اقتصاد تركي قائم على الاكتفاء الذاتي والإنتاج والتصنيع والتصدير.

ورغم ما تعرضت له الحركات الإسلامية من مضايقات من المؤسسة العسكرية في عقد التسعينيات، وما صاحب ذلك من تجميد وحل أحزاب مثل "الرفاه" ثم "الفضيلة"، فإن "موصياد" نجت من ذلك بسبب محافظتها على مسافة بين الاقتصاد والسياسة أبقتها في مأمن من تقلبات السياسة التركية خلال ذلك العقد.

وتضم "موصياد"، 10 آلاف رجل أعمال تركي، و60 ألف شركة توظف حوالي 1.8 مليون موظف وعامل، وللجمعية 89 مكتبا تمثيليا في جميع أنحاء تركيا، إضافة إلى 225 نقطة تواصل وخدمات استشارية في 95 دولة حول العالم، لتعد بذلك أكبر تجمعات رجال الأعمال الأتراك، على مستوى الداخل والخارج.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!