ترك برس

تداولت منصات تواصل اجتماعي ووسائل إعلام تركية أنباء حول احتمال تراجع العملة المحلية إلى 40 ليرة مقابل الدولار الواحد، عقب الانتخابات المحلية المقبلة نهاية الشهر الجاري.

مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية علقت في بيان رسمي على الأنباء المتداولة هذه.

ونفى بيان دائرة الاتصال صحة الأنباء المتداولة حول احتمال ارتفاع سعر صرف الليرة أمام الدولار إلى 40 ليرة للدولار الواحد، عقب الانتخابات المحلية.

ومؤخراً، هبطت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد عند 32 ليرة مقابل الدولار، لتواصل انخفاضا أدى إلى خسارتها نحو 40 بالمئة من قيمتها منذ بداية عام 2023.

وارتفع معدل التضخم في تركيا خلال فبراير/شباط الماضي إلى 67.1% على أساس سنوي من 64.9% في يناير/كانون الثاني الماضي، بينما ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية على أساس شهري بنسبة 4.5%، وفقدت العملة التركية نحو 37% من قيمتها العام الماضي و6% منذ بداية العام الحالي.

ومن جانبه، أبقى البنك المركزي الشهر الماضي على التضخم المستهدف بنهاية العام عند 36%، وتعهد بتشديد السياسة النقدية لفترة أطول لخفض التضخم إلى المسار المأمول، في ظل تثبيته سعر الفائدة دون تغيير عند 45% نهاية فبراير/شباط الماضي.

وتوقع وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، أن يظل التضخم السنوي مرتفعا في الأشهر المقبلة، بسبب تأثيرات سنة الأساس وعدم ظهور تأثير السياسة النقدية، لكنه سينخفض خلال الأشهر الـ12 التالية.

وفي سياق متصل، رفعت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، الأسبوع الماضي، تصنيف تركيا من "بي" إلى "بي+" وعدلت نظرتها المستقبلية من "مستقر" إلى "إيجابي". هذا التحسن جاء في أعقاب الإعلان عن نمو الاقتصاد التركي بنسبة 4.5% خلال العام الماضي، وتجاوز التوقعات بنمو 4% في الربع الأخير من العام، بالإضافة إلى إعلان الرئيس التركي عن تسجيل الناتج المحلي الإجمالي لمستوى قياسي بلغ 1.119 تريليون دولار لأول مرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!