ترك برس

ندّد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التركية "إبراهيم كالين" بعملية التفجير التي وقعت في منطقة سوروج التابعة لولاية "شانلي أورفا" الحدودية مع سوريا والتي أودت بحياة 32 مواطن وجرح ما يزيد على 80 شخص.

وأوضح كالين خلال مؤتمر صحفي عقده بهذا الشأن، أنّ تركيا تعارض وبشدّة كافة الأعمال الإرهابية بغضّ النظر عن الجهة التي تقوم بهذه العمليات وأنها مصممة على متابعة الصراع مع كافة التنظيمات الإرهابية ومن ضمنها تنظيم الدّولة داعش.

كما استنكر كالين خلال حديثه امتناع بعض الجهات عن التنديد بممارسات تنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK) قائلاً: "هناك بعض الجهات تمتنع عن التنديد بممارسات تنظيم حزب العمال الكردستاني بل وتحاول تلميع صورة هذا التنظيم. فالمجتمع التركي لن يتسامح مع هؤلاء".

وردّاً على الادعاءات التي تُفيد بامتناع القيادة التركية عن القيام بواجباتها حيال محاربة تنظيم داعش، أوضح كالين بأنّ هذه الادعاءات عارية عن الصّحة وأنّ تركيا أدرجت داعش على قائمة المنظمات الإرهابية منذ شهر تشرين الأول من عام 2013.

وحول الإجراءات التي اتخذتها القيادة التركية ضمن إطار مكافحة تنظيم داعش، أشار كالين إلى أنّ السلطات التركية اعتقلت ما يزيد على 6 آلاف شخص من جنسيات مختلفة كانوا ينوون الالتحاق بصفوف التنظيم وقامت بترحيلهم إلى بلدانهم، كما منعت أكثر من 15 ألف مقاتل أجنبي من دخول الأراضي التركية.

وفيما يخص التحقيقات الجارية حول ملابسات عملية التفجير الأخيرة في منطقة سوروج، صرّح كالين بأنّ الجهات المعنية في تركيا تعمل على كشف هوية الفاعل والجهة التي ينتسب إليها وأنّ السلطات التركية ستتمكّن قريباً من تثبيت هويتهم.

كما وجّه كالين في ختام حديثه انتقادات مبطّنة إلى رئيس حزب الشعوب الديمقراطية "صلاح الدين ديميرطاش" قائلاً: "على الرغم من كل المساعي التي تبدلها القيادة التركية لكشف هوية الفاعل، إلّا أننا نرى أن هناك بعض الأطراف تحاول زرع بذور الفتنة بين أطياف المجتمع التركي من خلال توجيه اتهامات باطلة للقيادة التركية وهذا أمر يدعو للأسف".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!