الأناضول 

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تنظيم "داعش" الإرهابي وأشباهه يستخدمون الدين الإسلامي العظيم، والواسع الإنتشار، كغطاء لإرهابهم. 

 ورحب بوتين خلال حفل افتتاح مسجد موسكو المركزي، اليوم الأربعاء، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومحمود عباس رئيس دولة فلسطين، لمشاركتهما في مراسم الافتتاح، الذي حظي بأهمية خاصة لكلّ مسلمي روسيا والعالم. 

وتوجه الرئيس الروسي بالتهنئة للأمة الروسية ولمسلمي البلاد، بمناسبة افتتاح مسجد موسكو المركزي، وحلول عيد الأضحى المبارك. 

وأشار الرئيس بوتين أن "مسلمي الإتحاد الروسي، كانوا على مدار التاريخ، جزءًا لا يتجزأ من النسيج الإجتماعي المتين للمجتمع الروسي، متعدد الإديان والأعراق". 

ونوه الرئيس الروسي أن "الدين الإسلامي (وفقا لدستور البلاد)، يعتبر أحد المكونات الدينية التقليدية للدولة الروسية على مرّ العصور". 

  من جهته أشاد الرئيس الفلسطسني بنموذج التعايش المشترك في المجتمع الروسي، وهنأ مسلمي روسيا بافتتاح مسجد موسكو المركزي بعد الإنتهاء من عمليات إعادة الإعمار والتوسعة التي إستغرقت عشرة أعوام، كما هنأهم بحلول عيد الإضحى المبارك.    

ودعا عباس المجتمع الدولي للوقوف صفا واحدا في مواجهة الإرهاب الذي يجتاح العالم، حسب وصفه. 

 وأضاف أن "الإرهاب يجتاح العالم تحت مسميات مختلفة، ومستخدما وسائل مختلفة، وما العدوان الممنهج الذي يتعرض له المسجد الاقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين في القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين إلا نموذجا على الإرهاب" 

وناشد الرئيس الفلسطيني العالم من أجل إنقاذ الأقصى، ووضع حد للإرهاب في كل مكان. 

وكان مفتي روسيا الشيخ راوي عين الدين، ألقى كلمة في مستهل مراسم الافتتاح ، رجب فيها بالضيوف، ووجه شكرا خاصا للرئيس أردوغان على مساهمة بلاده وتمويلها لجزء كبير من أعمال إعادة إعمار وتوسعة المسجد. 

كما شكر المفتي الرئيس عباس على تبرعه الذي وصفه بالمعبر (على الرغم من قلته)، لأن "أطفال فلسطين هم أكثر من يحتاج الدعم والمساعدة"، على حد قوله.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!