ترك برس

أوردت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن دبلوماسي غربي لم يفصح عن اسمه قوله: "ما من عاقل يستطيع أن يطالب بإزالة تنظيم بي كي كي من قائمة الإرهاب".

وجاء ذلك في ظل تزايد الشكوك الغربية منذ بداية تموز/ يوليو حول تنظيم بي كي كي بعد تجدد العمليات القتالية الأخيرة من جانب التنظيم.

وتمت الإشارة في الخبر الوارد إلى دبلوماسيين وخبراء غربيين طالبوا في وقت سابق الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بإزالة تنظيم بي كي كي من قائمة الإرهاب، موردة قول الدبلوماسي الأوروبي الذي اشترط عليهم عدم الإفصاح عن اسمه: ما من ذي عقل في يومنا هذا يستطيع أن يتحدث عن احتمالية إزالة تنظيم بي كي كي من قائمة الإرهاب.

وجاء في التحليل الموقع باسم بيوتر زاليفسكي: "بدا العالم بأسره إلى ما قبل بضعة أشهر وكأنه متعاطف مع الميليشيات الكردية المتمركزة في أعلى الجبال في الشمال العراقي"، مضيفا: "إن المجموعات المقاتلة تلك نالت التصفيق الحار والإعجاب من العالم عندما كانت تمثل القوة التي تواجه ميليشيات تنظيم داعش، والتي كانت تنشر التهديد والخوف في القرى الكردية".

وأشير في الخبر إلى أن السبب وراء مطالبة الدبلوماسيين والخبراء الغربيين بإزالة التنظيم من قائمة الإرهاب كان يعود إلى التزام تنظيم بي كي كي بوقف إطلاق النار، وأن مثل هذا القرار سيوقف نزيف الدم والقتال الذي أودى بحياة 30 ألف شخص خلال القرون الثلاثة الأخيرة.

وأوضح زاليفسكي: "إن الأمور تغيرت في مطلع شهر تموز، عندما أخلف بي كي كي وعده بشأن إيقاف إطلاق النار واتّخذ مقاتلوه لأنفسهم في جنوب شرق البلاد بؤرا استيطانية من خلال المخافر والمراكز العسكرية التي قاموا بإنشائها، لاستئناف العمليات القتالية من جديد".

وجاء في الخبر ما صرحت به أنقرة في هذا الشأن: "إن تنظيم بي كي كي لم يكن مستعدا في يوم من الأيام لعملية السلام، مشيرة إلى أن هذا التنظيم استغل الفترة التي عرفت بفترة السلام كذريعة لزيادة عتادها من السلاح".

وورد في ختام الخبر لفايننشال تايمز قول الدبلوماسي الذي رفض الإفصاح عن اسمه: "إن إزالة تنظيم بي كي كي من قائمة الإرهاب لم يعد قابلا للنقاش".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!