ترك برس

أجرى كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ورئيس إدارة الكرملين سيرغي إيفانوف، زيارة إلى السفارة التركية في العاصمة موسكو، قدموا خلالها تعازيهم لتركيا عقب العملية الإرهابية التي وقعت في العاصمة أنقرة، وراح ضحيتها 95 شخصا، و264 جريحا.

وألتقى "إيفانوف" بالسفير التركي "أوميت يارديم"، دوّن على إثرها رسالة تعزية لتركيا، على دفتر التعازي الموجود في السفارة، لفت فيها إلى علاقات الجوار والتعاون بين البلدين، قائلا "إن شعبّي، ورئيسّي، وحكومتّي البلدين، يرتبطان بعلاقات متينة. بالرغم من اختلاف وجهات النظر فيما بينهما ببعض القضايا الدولية. إلا أننا نناقش هذه الاختلافات بمنتهى الشفافية بما تقتضيه المصلحة العامة لكلا البلدين.

 وأضاف إيفانوف، إن "هدف هذا التفجير الإرهابي هو النيل من الاستقرار في تركيا، وبث الخوف والفوضى في البلاد". معربا عن إيمانه بقدرة الشعب والحكومة التركية في التصدي لمثل هذه الهجمات".

بدوره، تقدم لافروف بأعمق التعازي للحكومة والشعب التركي، لسقوط عشرات الضحايا في التفجير الإرهابي الغاشم الذي وقع في العاصمة أنقرة". ومشدّدا على ضرورة تعزيز علاقات التعاون الدولي في الكفاح ضد الإرهاب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!