خاص ترك برس

انطلقت في مدينة إسطنبول أمس الثلاثاء فعاليات القمة الأولى للزعماء الدينيين المسلمين من آسيا والمحيط الهادئ، وذلك بمشاركة 125 مندوبًا من 37 دولة من دول المنطقة، والتي تستمر من 13-16 من تشرين الثاني/ أكتوبر الجاري.

ومن المقرر أن تبحث القمة الأزمات التي تواجه العالم الإسلامي وسبل حلها، وأن تُعرّف بوجود المسلمين في منطقة آسيا والمحيط الهادي وتوثق العلاقات التاريخية معها، كما ستتناول إنشاء آلية استشارة فعالة مع المؤسسات الدينية، والتعاون في مجالات الخدمة والتربية الدينية.

وتأتي القمة بمبادرة من رئاسة الشؤون الدينية التركية التي تمكنت في القمة من جمع رؤساء الشؤون الدينية ورؤساء البنوك الإسلامية والقيادات الدينية وممثلين عن دول في آسيا والمحيط الهادي.

ويشارك في القمة ممثلون من باكستان، والهند، وبنغلادش، وسريلانكا، وإندونيسيا، وماليزيا، وكمبوديا، وجمهورية الصين الشعبية، وكوريا الجنوبية، واليابان، وميانمار، وفيجي، وفيتنام، وبابوا غينيا الجديدة، وأستراليا، وجوام، وكامتشاكا، وبالاو، وساموا.

كما يبحث المشاركون في القمة موضوعات مثل: "مشكلات المسلمين على المستوى الإقليمي، وحلولها، ووسائل التعاون، والتربية الدينية في المؤسسات الإسلامية، وفرص نشر المطبوعات الدينية والخدمات الدينية، ومساهمات رئاسة الشؤون الدينية للمسلمين، وذلك خلال القمة المنعقدة في ثماني جلسات تحت شعار الوحدة في التنوع؛ التفكر في الحكمة والسلام من جديد".

ومن المقرر أن يُشارك رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان في الجلسة الختامية للقمة يوم الجمعة 16 تشرين الأول/ أكتوبر.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!