ترك برس

أحمد جويزجي هو فيلسوف تركي معاصر، وُلد عام 1959 في ولاية "بورصة" التركية الواقعة في إقليم مرمرة، غربي تركيا، عُرف بأعماله الفلسفية العميقة وربطه بين الفلسفة الإغريقية القديمة والفلسفة الحديثة.

وُلد جويزجي في مدينة "بورصة" عام 1959، لعائلة عرفت بالبساطة، وعمل منذ نعومة أظفاره على معاونة عائلته في تأمين قوت يومها.

تحصيله العلمي

بدأ جويزجي بتلقي علومه الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس بورصة، وبعد إنهائه للمرحلة الثانوية التحق في عام 1978 بقسم الفلسفة التابع لكلية الجغرافيا والتاريخ واللغة بجامعة أنقرة، وتخرج منها عام 1982.

حصل على درجة الماجستير من قسم الفلسفة بجامعة أنقرة، وأنهى مرحلة الماجستير عام 1984، وكان عنوان رسالة الماجستير الخاصة به "الأسلوب الفلسفي في حديث سقراط"، وبحلول عام 1992، أنهى مرحلة الدكتوراه التي حملت رسالته بعنوان "نظرية المعلومات الخاصة بأفلاطون".

حياته العملية

باشر الفيلسوف التركي حياته العملية قبل تخرجه من جامعة أنقرة بشكل كامل، إذ حصل على منحة من الحكومة الفرنسية عام 1989، للعمل في جامعة "سوربون" كمعيد، وظل فيها حتى عام 1991، حيث عاد إلى أنقرة ليناقش رسالته في جامعة أنقرة.

ساهمت التجربة العملية لجويزجي في فرنسا، في إكسابه كمًا هائلًا من الخبرة على الصعيدين العملي والنظري، وظهر ذلك بيّنًا عقب عودته إلى أنقرة لمناقشة رسالة الدكتوراه، حيث حظي بالثناء من مُعلميه الذين وصفوا رسالته بأنها عظيمة، نظرًا لما احتوته من معلومات قيمة جديدة، ونظرًا لتحضيرها من قبل شخص ما زال طالبًا في مرحلة الدكتوراه.

تخرج جويزجي من جامعة أنقرة عام 1992، ولم يمكث طويلًا، حتى تلقى عرض عمل من جامعة "أولوداغ" ببورصة، وبدأ العمل بها كمحاضر أكاديمي في قسم الفلسفة.

خلال فترة عمله في جامعة أولوداغ تلقى عدة دعوات للعمل في بعض الجامعات الأجنبية وإلقاء المحاضرات الخاصة بالفلسفة، ولكنه لم يقبل دعوات العمل، وقبل دعوات إلقاء المحاضرات.

سخّر جويزجي نفسه للعمل في قسم الفلسفة بجامعة أولوداغ، حتى أصبح رئيسًا لقسم الفلسفة ومن ثم عميدًا لكلية التاريخ والفلسفة فيها، وأصدر جميع أعماله وآثاره في أثناء عمله بجامعة أولوداغ.

توفى الفيلسوف التركي بعد سنوات طويلة من العمل والنجاح، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2014، جراء إصابته بأزمة قلبية حادة.

آثاره

ترك جويزجي خلفه الكثير من الآثار التي يُعتدّ بها في علوم الفلسفة والمنطق، ويُذكر أنه أصدر 24 كتابًا، وترجم 9 كتب، ويمكن تعداد أهم آثاره على النحو الآتي:

ـ نظرية فلسفية على نظرية أفلاطون المثالية.

ـ تاريخ الفلسفة.

ـ الفلسفة.

ـ قاموس المصطلحات السياسية.

ـ مدخل إلى الأخلاق.

ـ تاريخ فلسفة العصور الوسطى.

ـ تاريخ فلسفة القرن السابع.

ـ تاريخ فلسفة التنوير.

ـ سقراط.

ـ مدخل إلى الفلسفة.

ـ أسس التفكير الفلسفي.

ـ فلسفة المعلومات.

الكتب المترجمة:

ـ نظرية أفلاطون المثالية للفيلسوف "كونفورد".

ـ مدخل إلى فلسفة أوروبا الغربية للفيلسوف "ورست".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!