ترك برس

خصص الإعلام الغربي في صحفه مساحات واسعة، لاجتماع القمة الأوروبية - التركية، المنعقدة في العاصمة البلجيكية بروكسل، التني ناقشت أزمة اللاجئين.

وأوردت "بي بي سي" البريطانية، اجتماع القمة الأوروبية التركية تحت عنوان "أزمة اللاجئين: مسودة القمة الأوروبية التركية، تحمل أملا واعدا فيما يخص الاتفاقية"، وأشارت إلى أن قمة بروكسل من شأنها أن تخفف من أزمة اللاجئين، إلا أن القرار النهائي الذي ستخرج به القمة تم تأجيله.

أما صحيفة نيويورك تايمز، فقد أوردت القمة تحت عنوان "تركيا تصعّد في طلبها مساعدة الاتحاد الأوروبي فيما يخص أزمة اللاجئين".

وفي المقال الذي تناوله جيمس كانتر في "نيويورك تايمز"، أورد أن تركيا فاجأت قادة الاتحاد الأوروبي بالشروط المسبقة التي عملت على تجهيزها، لوقف تدفق اللاجئين العراقيين والسوريين إلى أوروبا".

وأشارت وكالات إخبارية عالمية إلى أن الاتحاد الاوروبي منذ الحرب العالمية الثانية لم تواجه أزمة إنسانية بحجم أزمة اللجئين، وعملت هذه الوكالات على نقل الأخبار الواردة عن القمة أول بأول، كأخبار عاجلة.

ومن جانبها وكالة رويترز نوهت إلى أن الاتحاد الأوروبي قابل مقترحات تركيا فيما يخص أزمة اللاجئين بحفاوة، وأوردت ذكر المقترحات كما يلي: "إلغاء التأشيرة المفروضة على المواطنين الأتراك اعتبارًا من يونيو/ حزيران المقبل، وتقديم 3 مليارات يورو إضافية، لصالح اللاجئين السوريين (علاوة على الثلاثة المقررة سابقًا)، واستقبال الاتحاد لاجئًا سوريًا من تركيا، مقابل كل لاجئ يعاد إليها من دول الاتحاد".