ترك برس

صرح الناطق باسم الخارجية الأمريكية "مارك تونر"، بأن تنكيس بلاده لأعلامها عقب انفجارات بروكسل، لا يعد عدم احترام لضحايا الهجمات التي ضربت تركيا خلال الأسبوع الماضي.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي اليومي للخارجية الأمريكية، وفي معرض رده على سؤال صحفي حول سبب تنكيس الولايات المتحدة لأعلامها بعد "هجمات بروكسل" وعدم تنكيسها عقب التفجيرات التي استهدفت العاصمة أنقرة، وإسطنبول.

وأمر الرئيس الأمريكي بارك أوباما، بتنكيس العلم الأمريكي حدادا على ضحايا الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسل، والتي أدت إلى مقتل وجرح العشرات.

وأضاف تونر، أن تنكيس العلم يجب ألا يترجم على أنه عدم احترام لضحايا الهجمات الإرهابية في تركيا.

وأشار "تونر" إلى أن بلاده "قدمت تعازيها، وعرضت مساعدتها" في التحقيقات التركية، بحثًا عن الضالعين في الهجمات، إلا أنه أوضح عدم معرفته السبب الذي دفع الرئيس الأمريكي إلى عدم تنكيس العلم حدادًا على ضحايا هجمات أنقرة وإسطنبول.

وكان 4 أشخاص قتلوا بينهم 3 إسرائيليين منهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية، وجرح 39 آخرين في انفجار وقع أمام مبنى قائم مقام منطقة "بيوغلو"، في شارع الاستقلال بإسطنبول صباح السبت الماضي، وذلك بعد أسبوع من تفجير استهدف ميدان "كيزيلاي" وسط العاصمة أنقرة، وأسفر عن مقتل 37 شخصًا، وسقوط عشرات الجرحى، تبنته منظمة "بي كي كي" التي تصنفها كل من أنقرة وواشنطن في قائمة الإرهاب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!