ترك برس

أدت التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مطار أتاتورك الدولي إلى مقتل 42 شخصا، مما أعطت لحياتهم نهاية مأساوية لم تكن متوقعة.

وتختلف قصص هؤلاء الضحايا من واحد لآخر، منهم من كان يعد الأيام ليقيم حفل عرسه، وآخر ترك خلفه زوجته الحامل 6 أشهر وطفله، وآخر كان قد قصد المطار بحثا عن رزقه.

وفيما يلي بعض قصص هؤلاء الذين فقدوا حياتهم، تاركين حزنا بليغا لدى ذويهم:

يوسف خزندار، عامل في الخدمات المركزية في المطار، كان ينتظر انقضاء رمضان، ليقيم حفل عرسه بعد 10 أيام فقط، قتل في التفجير الإرهابي بينما كان يفادر المطار بعد أن أنهى ساعات العمل الإضافي.

أرتان أن كان يعمل مترجما في قطاع السياحة، وهو متزوج وله ولد، قتل في التفجير الإرهابي بينما كان قصد المطار ليترك زبائنه الذين رافقهم طوال فترة الرحلة، تاركا خلفه ولده وزوجته الحامل بالطفل الثاني.

سيركان ترك هرع لمساعدة الجرحى الذين أصيبوا جراء الانفجار الأول، ليُقتل هو في التفجير الإرهابي الثاني، وعمل سيركان في وقت سابق لدى رابطة الشباب التابعة لحزب العدالة والتنمية.

أوميت ساكار أوغلو عامل في قسم التخزين، أطلق النار على أحد الإرهابيين الذين كانوا يحاولون التسلل إلى منطقة الجمرك في المطار، وأفاد أصدقاؤه بأن إطلاق أوميت النار على الإرهابي حال دون وقوع المزيد من الضحايا، لأنه بإطلاقه النار دفع بالإرهابي إلى تفجير نفسه حيث هو، قبل أن ينتقل إلى منطقة الجمرك، المكتظة بالناس.

عبد الكريم بوغدا، عامل في المطار، كان قد كتب قبل الانفجار بلحظات منشورا على وسيلة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال فيه: نحن بأمان، إلا أن الأمان الذي تحدث عنه لم يدم طويلا ليقتل بعيد التفجير الإرهابي الذي وقع.

زينب جيزمجي أوغلو وزوجها محمود جيزمجي أوغلو كان يعملان سوية في مجال الخدمات المركزية في المطار، وقتلا معا في الوقت نفسه بعيد التفجير الإرهابي.

مراد كولوجيه كان يسعى إلى كسب رزقه، عندما صادف قدومه إلى المطار مع التفجيرات الإرهابية، حيث كان يعمل على إيصال زبائنه السياح، وهو أب لـ 4 بنات، كان يناديهم بـ "أميراتي".

أوز غول متخرجة من قسم الفنادق والسياحة، وكانت بدأت لتوها في عملها الجديد في المطار، واحدة من بين ضحايا التفجير الإرهابي الذين سقطوا في المطار.

"كولشين بهادر" قتلت بالرصاص الذي أطلق من سلاح أحد الإرهابيين، جرحت بجروح بالغة، نقلت إثرها إلى المستشفى، إلا أنها لم تتمكن من المقاومة أكثر، ففقدت حياتها، وكانت بهادر قد كتبت منشورا قبل أسبوع على حسابها الخاص "فيس بوك" جاء فيه: "أحارب، أكافح، أحب".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!