ترك برس

أعلن وزير الصحة التركية رجب أكداغ يوم الأحد أن 117 شخصًا من مُصابي محاولة الانقلاب الدموية الفاشلة في 15 تموز/ يوليو الماضي لا زالوا يتلقون العلاج، ومنهم 18 مُصابًا بحالة خطرة.

وفي تصريح له أثناء زيارته أُسر الشُّهداء في ولاية أرضروم، قال أكداغ: “إن 114 من مُجمل المُصابين لا زالوا يتلقّون العلاج في أنقرة وإسطنبول، في حين يتلقّى مُصاب آخر العلاج في ملاطيا، واثنان آخران في مشافي ولاية سكاريا”.

وكانت المحاولة الانقلابية قد أُحبِطت بفضل آلاف المواطنين الذين تدفّقوا إلى الشوارع والميادين في المدن التركية بعد دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمقاومة الانقلابيين.

وتتّهم الحكومة التركية أتباع فتح الله غولن المقيم في ولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ عام 1999 بتدبير محاولة الانقلاب الدموية الفاشلة.

كما يُتّهم غولن بقيادة حملة طويلة للإطاحة بالدولة التركية من خلال اختراق مؤسساتها، وبالتحديد الجيش والشرطة والقضاء، ليُشكّل ما يُسمّى بالكيان الموازي.