ترك برس

وصف الكاتب التركي محرم صاري كايا محاولة اغتيال زعيم أكبر أحزاب المعارضة، حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو بأنها "حرب انتهازية" تحاول إشعال الساحة الداخلية لتركيا التي تقود عملية درع الفُرات في سوريا.

وأشار صاري كايا الذي عايش فترة الاشتباكات الداخلية في تركيا في سبعينيات القرن الماضي، في مقاله بصحيفة خبر ترك "حرب انتهازية"، إلى أن هذه المحاولة لا تُشبه اشتباكات السبعينات التي كانت تتم داخليًا، بل هي محاولة تشارك فيها أطراف خارجية تسعى إلى إشعال الداخل التركي.

وربط الكاتب التركي مُحاولة الاغتيال بسلسلة التفجيرات الإرهابية التي طالت تُركيا مؤخرًا، مشيرًا إلى أن الفاعل قد يكون حزب العمال الكردستاني أو داعش وأن المُوجّهين  لمثل هذه الأعمال كُثُر.

وذكر صاري كايا أن المفهوم الجديد للأمن في تركيا أصبح يتمثل في أمن الأفراد أولًا ثم أمن مؤسسات الدولة، ممّا يطمئن المواطنين ويمنحهم الثقة بالحكومة، الأمر الذي بدا واضحًا خلال مظاهرات صون الديمقراطية.

كما لفتَ الكاتب التركي النّظر إلى أهمية تصريح كليجدار أوغلو في الحفاظ على اللُحمة الوطنية وتوجيه الأنظار إلى الإرهاب الذي يستهدف الجميع دون تفرقة، حيث قال كليجدار أوغلو: "يجب أن لا يُرعِبَنا الإرهاب، وينبغي أن نتحدّاه لمنعه من الوصول إلى أهدافه".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!